إندبندنت: معاناة غزة مستمرة مع تراجع الحلول السياسية
من المضلل الحديث عن وجود تكافؤ بين العدوان الإسرائيلي والرد الفلسطيني في غزة لأنه -وفق تقارير الأمم المتحدة- قتل نحو 1500 مدني فلسطيني في العدوان الإسرائيلي العام الماضي، والدمار الذي لحق بالمدينة يفوق بكثير الصواريخ التي أطلقتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبر الحدود.
لا أحد لديه رؤية تقدم لغزة أملا حقيقيا لسكانها الذين تزداد تعاستهم، وأنه بدون معالجة مشكلتها ومآسيها فإن كل المبادرات الأخرى بالمنطقة مجرد ترقيع.
يُذكر أن إرهاصات تلك الحرب بدأت مع تهديدات رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لحركة حماس، إثر اتهام قيادتها بالوقوف وراء اختفاء ثلاثة مستوطنين بالضفة الغربية أواسط يونيو/حزيران 2014، حيث بدأت طائرات الاحتلال شن غارات على القطاع يوم 5 يوليو/تموز.
وفي الثامن من نفس الشهر، أطلقت إسرائيل اسم "الجرف الصامد" على عدوان هو الأوسع على القطاع، قصفت خلاله أكثر من خمسة آلاف هدف، واستهدفته بأكثر من 4500 صاروخ وقذيفة، في حين تلقت المدن الإسرائيلية -بما فيها تل أبيب- آلافا من الصواريخ الفلسطينية.
وبعد مفاوضات غير مباشرة وسلسلة مبادرات وتهدئات مؤقتة بين وفد فلسطيني موحد ووفد إسرائيلي بوساطة مصرية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس مساء 26 أغسطس/آب التوصل إلى وقف كافة أشكال إطلاق النار بالتزامن مع فتح للمعابر.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews