اللبنانية قمر تهرب مجدداً نحو الغناء
جي بي سي نيوز - حاولت حلقة الأمس من برنامج "المتهم" مع المغنية اللبنانية قمر أن تبعث برسائل إلى رجل الأعمال المصري جمال أشرف مروان، مالك شركة ومحطات ميلودي التلفزيونية التي أُقفلت قبل عامين لينتقل إلى العيش في الولايات المتحدة الأميركية مع عائلته.
بدت قمر ناضجة في لقاء الأمس على شاشة "إل بي سي"، رغم سنوات العذاب والقضايا والخلافات التي زادتها تماسكاً. قالت:"أصبحت أكثر قوة، عزائي الوحيد في النظر إلى ابني جيمي وهو يكبرأمامي".
بدا واضحا أنها مسيّرة نحو تشويه صورة جمال مروان أكثر، والقول إنها انتصرت عليه بعد قضية إثبات أبوة طفلها، فصورت للمشاهد أنها السبب غير المباشر في مغادرة مروان القاهرة ولجوئه إلى الولايات المتحدة، وكان سؤال: هل تسببت في "نفي" مروان؟ محاولة من فريق البرنامج لإثبات ذلك.
وعندما سُئلت إن كانت السبب المباشر لغلق محطات ميلودي الإذاعية والتلفزيونية، ردت ببرودة "الشامتين"، أنها لا تعتقد أنها السبب، لكنها كانت تضحك في سرّها أنها انتصرت على مروان الذي لم يمتثل يوما للقضاء المصري، فيما شككت بنزاهة القضاء اللبناني الذي برأيها لم يتفاعل مع قضيتها، خصوصا وأن مروان رفض إجراء فحص الـ"دي إن إيه".
بدا ذلك واضحا للمتابع للقضية ولسيرة قمر الشخصية والفنية، أكثر من الاهتمام بحضورها كمغنية.
كل هذه الإيحاءات التي سُجلت على الهواء ربما تسعف المغنية في قضيتها الخاصة جدا، في إثبات أبوة ابنها، في القضية التي تشابه نزاع الممثل أحمد عز والممثلة زينة في إثبات أبوة توأم زينة.
هذه القضايا الخاصة التي باتت اليوم الشغل الشاغل للإعلام العربي، بسبب نسبة المشاهدة العالية التي تحققها، جعلت حلقة "المتهم" مع قمر تحولها إلى ضحية اتفق بشأنها مع العاملين في البرنامج لتلميع الصورة، وتسليط الضوء على قمر المغنية هذه المرة.
وقمر لبنانية جميلة، ولدت في مدينة طرابلس شمالا، وعاشت فقرا مدقعاً بعدما فقدت والدها في الحرب اللبنانية، وحاولت الخروج من سلطة أمها ومعاملتها القاسية عبر الهرب إلى العاصمة بيروت، فارتبطت بالمطرب اللبناني آدم قبل دخولها عالم الغناء.
ورغم عدم تمتعها بحد أدنى من حلاوة الصوت لكنها حجزت مكانا لها على الخارطة الغنائية، في وقت ذهب الغناء باتجاه عارضات الأزياء أو الجميلات، بعدما فتحت هيفاء وهبي الباب للعارضات اللواتي تحولن إلى مغنيات بدعم واضح من "ميلودي"، والتي أنتجت لكثير من العارضات المغنيات.
قمر من جيل ماريا ودانا اللواتي اختفين، ومن المؤكد أن جمالها كان سبيلها لدخول عالم الغناء إضافة إلى تشبيهها بهيفاء وهبي، ونسجت مجموعة من العلاقات مع نافذين أخذوا بيدها إلى عالم الغناء، لكن محاولاتها في بداياتها الغنائية باءت بالفشل، وتفوقت أخبارها الشخصية وزيجاتها وحملها ثم إنجابها على أي شيء، لتعود قبل شهرين بأغنية جديدة بعنوان "مع نفسي" ألحان محمد يحيى، صُورت بتقنيات أثارت جدلا في الوسط الغنائي الذي يعاني الأمرين من عدم القدرة على الإنتاج، بعد اعتراف المخرج سعيد الماروق أن ميزانية "مع نفسي" تخطت المئتي ألف دولار أميركي.
الكليب الذي أثار جدلا واسعاً كان بمثابة تلميع لصورة قمر، بعد خمس سنوات قضتها في أروقة المحاكم لإثبات أبوّة طفلها جيمي، وبناء على نصائح من أصدقائها بضرورة الهرب إلى الغناء وإثبات تواجدها كمغنية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews