سقوط " أزرع " في الجنوب يعني " فكي كماشة " على دمشق ( فيديو )
جي بي سي - بدأ الجيش السوري الحر عملية عسكرية واسعة في جنوب البلاد أطلق عليها أسم " بركان حوران " بهدف السيطرة على جنوب سوريا وتحديدا محافظة درعا وسهل حوران .
وقامت كتائب المعارضة بشتى أطيافها بشن عمليات واسعة ضد المقار والنقاط والحواجز العسكرية المقامة في القرى والمدن بجنوب سوريا ، حيث استطاعت التقدم بشكل لافت في عدة محاور للتمهيد للزحف نحو العاصمة السورية دمشق .
مدينة " أزرع " من أكثر مدن الجنوب السوري التي تشهد معارك ضارية بين كتائب المعارضة والجيش النظامي ، لما تشكله من موقع استراتيجي عسكري لكلا الطرفين .
فمدينة أزرع تقع على الاوتستراد الدولي بين محافظة درعا والعاصمة دمشق ، وتوجد فيها عدة مقار عسكرية رئيسية للجيش النظامي ، حيث يشكل مقر قيادة الفرقة المدرعة ( 5 و7 ) واللواء المدرع ( 12 ) بالاضافة الى الفوج ( 175 ) ، هدفا مهما للمعارضة السورية التي تصر على الاستيلاء على تلك المقار تمهيدا لبسط السيطرة على كافة المناطق الجنوبية .
وتشير مصادر في المعارضة المسلحة ان مسألة سقوط الفرق الكاملة الموجودة في بدلة " قطنا " و سهل حوران ، مرتبطة بالسيطرة على " أزرع " ، وبالتالي فأن اصرار المعارضة على بسط سيطرتها على أزرع يعتبر من الاهداف الرئيسية في سير المعارك .
وتضيف المعارضة ان الجيش الحكومي " يستميت " في الدفاع عن الخط الواصل بين أزرع الى " الشيخ مسكين " وصولا الى " نوى " ، لأن وجود ألوية الأخير هو الأمل الوحيد في ابقاء سيطرته على جنوب سوريا .
وأكدت مصادر عسكرية ان اصرار الجيش النظامي على استمرار سيطرته على أزرع يعود الى توجيهات إيرانية ، لتجنب اطباق " فك الكماشة " على العاصمة دمشق ، بحيث ان سقوط أزرع والجنوب سيؤدي الى تقدم الثوار مباشرة الى جبل قاسيون المطل على دمشق ، وبالتالي افتقاد الجيش النظامي لأحد أسباب قوته المتمثلة بالفرقة ( 4 ) المدرعة في الحرس الجمهوري .
شاهدوا التحليل العسكري لأهمية مدينة أزرع يقدمه المحلل العسكري والاستراتيجي لـ " جي بي سي " هشام خريسات :
المحلل العسكري والاستراتيجي هشام خريسات
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews