حماس والجبهة الديموقراطية تبحثان الانقسام واللاجئين الفلسطينيين في سوريا
جي بي سي - شهدت مدينة غزة الأحد لقاءً بين حركتي حماس والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ضم اسماعيل هنية، رئيس الوزراء ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ، وفهد سليمان نائب الأمين العام للجبهة الديموقراطية .
وتناول الطرفان في مباحثاتهما القضايا المحورية في الساحة الفلسطينية، من بينها الأسرى، والانقسام، واستعادة الوحدة، والحصار على القطاع، وحكومة الوفاق الوطني والتهديدات الاسرائيلية ضد القطاع وضرورات تعزيز المقاومة وتوحيدها.
وثمن الطرفان الصمود الاسطوري للأسير سامر العيساوي، الذي فتح صفحة جديدة في تاريخ الحركة الاسيرة، بانتصاره على حكومة الاحتلال .
كما ثمنا عالياً الدور المتقدم الذي تلعبه الحركة الاسيرة في مواجهة الاحتلال وفي معركة الاستقلال، وأكدا ضرورة توفير كل عناصر الاسناد والصمود لهذه الحركة بما في ذلك العمل على تدويلها، وتحويلها إلى قضية رأي عام دولي، في المحافل والمؤسسات والمنظمات المعنية، وإعلاء شأنها مثلها مثل ملف الاستيطان، والربط بين ايجاد حل مشرف لقضية الأسرى، وبين متطلبات استئناف المفاوضات وانجاحها.
واتفق الطرفان على ضرورة وضع حد فوري لحالة الانقسام، واستعادة الوحدة الوطنية لتعزيز حالة الصمود، ودور الحركة الشعبية في النضال وشق طريق الخلاص من الاحتلال والاستيطان
وتوقف الطرفان امام التهديدات الاسرائيلية للقطاع، وأكدا على التزام الاطراف الفلسطينية بالتهدئة وحذرا من خطورة ما يحضره العدو من عمل عدواني جديد ضد القطاع لقطع الطريق على قيام حكومة وفاق وطني وعلى مسيرة انهاء الانقسام ولتبرير الحصار الاسرائيلي الغاشم.
وأكد الطرفان ضرورة العمل على تحضير الاوضاع الداخلية لمواجهة أي عدوان قادم، بما في ذلك تطوير العلاقة بين اذرع المقاومة، وصولاً لقيام غرفة عمليات مشتركة، في الميادين الضرورية لضمان صمود القطاع وكسر خرافة هيبة جيش الاحتلال.
توقف الطرفان امام اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ، معبرين عن ألمهما لما لحق بهم من اضرار في سياق الأوضاع السورية المعروفة. وأكدا حرصهما على صون هذا الوجود، عبر العمل على تحييد المخيمات، وعدم الزج بها في اتون الأزمة الداخلية، ووقف القنص والقصف ، وافراغها من المسلحين، وإعادة المهجرين إلى منازلهم، كما أكدا ضرورة العمل مع منظمة التحرير الفلسطينية ، والمؤسسات الدولية والانسانية لمد يد العون للاجئين الفلسطينيين في سوريا وتخفيف الآم المأساة التي حلت بهم.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews