الطريق إلى آسيا 2019
البعض قد يستغرب من العنوان والبعض الآخر قد يندهش منه، لكون الفاصل الزمني بيننا وبين موعد آسيا 2019 لا يزال ممتداً لأربع سنوات مقبلة، وكي لا تضيع الحسابات وتفادياً للتكهنات، نوضح أن المقصود من وراء الحديث عن بطولة أمم آسيا المقبلة، متمثل في موضوع الملف الإماراتي الخاص بتنظيم النسخة المقبلة لنهائيات أمم آسيا، والذي سيكشف النقاب عنه بعد غد في العاصمة البحرينية المنامة، من خلال مراسم التصويت الذي سيتخلل اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي، والذي سيحدد مسار البطولة المقبلة، وهل ستكون في الإمارات للمرة الثانية في تاريخ البطولة بعد 96، أم إنها ستذهب إلى إيران التي تنافسنا على استضافة البطولة المقبلة.
الملف الإماراتي الذي يرأسه محمد بن ثعلوب الدرعي وهو من الشخصيات الرياضية المخضرمة في وسطنا الرياضي، وصاحب بصمات واضحة على المستوى المحلي والإقليمي، تضمن التفاصيل الدقيقة للقدرة الإماراتية واستعدادها لتنظيم الحدث القاري الكبير في أي لحظة، وتعامل أعضاء اللجنة مع الحدث باحترافية عالية منذ اللحظة الأولى لتقديم طلب الاستضافة، وتمخضت الزيارات الميدانية التي قام بها وفد الاتحاد الآسيوي للمرافق التي ستقام عليها البطولة، عن تحقيق نتائج إيجابية منحتنا مساحة كبيرة من التفاؤل والثقة بأن مسألة فوز الملف الإماراتي بتنظيم آسيا 2019 مسألة وقت ليس أكثر.
ثقتنا بتفوق ملفنا على الملفات الأخرى نابعة من ثقتنا الكبيرة بمحتوى ملفنا ومتانة بنيتنا الأساسية وتطورها، والذي يمثل انعكاساً لحرص واهتمام قيادتنا الرشيدة بقطاع الشباب والرياضة وتنميتها، والذي كانت له انعكاسات واضحة على الصعيد الخارجي، ومعها أصبحت الإمارات مصدر ثقة وقوة مؤثرة في الاتحادات القارية والدولية، وباتت الوجهة الأكثر إغراءً وتتسابق إليها المنظمات القارية والعالمية، رغبة منها في إقامة فعالياتها وبطولاتها على أرض الدولة، وهو ما يجعلنا واثقين من فوزنا بتنظيم آسيا 2019 على أرض دولة الإمارات للمرة الثانية في تاريخ البطولة القارية.
كلمة أخيرة
قوة ملفنا مبنية على دعم قيادتنا الرشيدة وتفوق البنية التحتية والأساسية بوجود مرافق عالمية لا مثيل لها في أكبر وأكثر دول العالم تطوراً.
(المصدر: الرؤية 2015-03-07)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews