طرق تحمي بها ابنك من مخاطر الإنترنت
جي بي سي نيوز :- لا يمكن إغفال أو تجاهل التقدم والتطور الهائلين في استخدام جيل اليوم من الأطفال للإنترنت، هذا وتؤكد الدراسات الحديثة خطورة الأجهزة الإلكترونية المربوطة بالإنترنت على الأطفال من نواح متعددة، فكيف تجنّبين طفلك هذه المخاطر التي تؤثر على شخصيته وتكوينه في مرحلة طفولته التي ستحدد أفكاره واتجاهاته وسلوكياته في المستقبل؟
من المؤكد أن كثرة استخدام الإنترنت تضعف شخصية الطفل وتؤرجح هويته، نتيجة لاطلاعه ومحادثاته وتكوينه صداقات من جميع أنحاء العالم فتضيع عنده الأفكار والمعتقدات وتتعدد الثقافات.
كذلك يؤثر الإنترنت على علاقة الطفل الاجتماعية بعائلته، فسماح الأهل لطفلهم بقضاء ساعات طويلة على الإنترنت يوميًا يؤدي إلى انفصاله عنهم إلى حد ما، كما أن مشاهدته الأفلام التي تروج للعنف وممارسة الألعاب العنيفة تولد عنده سلوكًا عدائيًا، ولن ننسى خطر مشاهدة المواقع الإباحية على الطفل وشخصيته وسلوكه.
تقع مسئولية حماية الطفل على البيئة الاجتماعية التي ينشأ فيها، فإما أن تدعم ارتباط الطفل بالإنترنت باعتبارها وسيلة جيدة للهوه، أو تعي خطورة الموضوع وتحميه منها.
الأهل هم مفتاح وقاية الطفل من الإنترنت ومخاطره وذلك من خلال:
تعليم الطفل كيفية استخدام الإنترنت باعتباره وسيلة للبحث عن المعلومات وطريقة تواصل مع الأصدقاء والأقارب المعروفين.
وضع قيود وضوابط على استعمال الطفل للإنترنت.
مراقبة الطفل عند استخدام الإنترنت.
توفير الوعي والتربية السليمة على مخاطر الدخول لبعض المواقع وتدريبه بأن يكون الرقيب على نفسه.
إلحاق الطفل بالنوادي والسماح له بممارسة هواياته كالرسم والرياضة وغيرهما...
تحدثي مع طفلك عن المخاطر التي يمكن أن تواجهه في الإنترنت.
ومن التأثيرات السلبية أن الأطفال سيخسرون ذكاءهم ومهاراتهم وصبرهم بقضائهم في الإنترنت عوضًا عن تكريسه في التواصل الاجتماعي المباشر والدراسة والرياضة.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews