إيقاف سنغافوري متورط بقضية رشوة حكام لبنانيين
جي بي سي- أوقفت الشرطة السنغافورية رجل أعمال بتهمة سرقة أدلة في قضية فساد، وذلك بعد أيام على اتهامه بحث 3 حكام لبنانيين للتلاعب بنتيجة مباراة في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عبر تقديم خدمات جنسية لهم.
وقال مكتب الادعاء، الجمعة، إن أريك دينغ (31 عاما) أوقف 7 أيام على سبيل الاحتياط بحسب التهمة الجديدة، بعد محاولته اخفاء إيصال شخصي صادر عن مكتب محاماة في مكتب مكافحة الفساد.
وذكرت الصحف المحلية أن دينغ حاول زرع الإيصال داخل جوربه، بعد أن طلب منه فتح خزنة تحتوي على ممتلكاته. ولم يتم الكشف عن محتوى الايصال.
وبحال ثبوت السرقة، يواجه دينغ عقوبة السجن لسبعة أعوام كحد أقصى وغرامة مالية.
وكان دينغ نفى في 9 نيسان الحالي أنه حث 3 حكام لبنانيين للتلاعب بنتيجة مباراة، وأفرج عنه مقابل 150 ألف دولار سنغافوري (121 ألف دولار أميركي).
يشار إلى أن الحكام اللبنانيين الثلاثة أوقفوا في السجن بانتظار جلسة محاكمتهم الشهر المقبل.
وكانت الشرطة السنغافورية استجوبت طاقم التحكيم اللبناني، حين كان يستعد لقيادة مباراة في مسابقة كأس الاتحاد الاسيوي، بحسب ما ذكرت سلطات مكافحة الفساد في البلاد.
وأوضحت وثائق قضائية أن حكم الساحة علي صباغ ومساعديه علي عيد وعبد الله طالب، مثلوا أمام محكمة في سنغافورة بعد أن تلقوا "بطريقة فاسدة" رشاوى ذات طابع جنسي "لحضهم على تبديل نتيجة المباراة" التي تم استبعادهم عنها، وفاز فيها ايست بنغال الهندي على تامبينز روفرز السنغافوري 4-2.
وأكد مكتب التحقيقات في عمليات الفساد أنه تحرك بناء على "معلومات سابقة حول التلاعب بنتائج المباريات"، مشيرا إلى تلقي طاقم التحكيم اللبناني "بطريقة فاسدة مكافأة على شكل خدمة جنسية مجانية من 3 سيدات".
ويواجه طاقم التحكيم اللبناني عقوبة السجن لخمسة أعوام كأقصى حد، أو غرامة مالية لا تتجاوز 81 ألف دولار، أو العقوبتين معا، وذلك استنادا إلى قانون مكافحة الفساد.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews