الجبهة الشامية تدفع حزب الله والنظام والمليشيات الشيعية إلى الخلف شمال حلب
جي بي سي نيوز :- بالوقت الذي تتسابق فيه الجبهة الشامية بفصائلها العشر لاحراز انجازات عسكرية سريعة ونفس الشيء ينطبق على المليشيات الشيعية والحرس الثوري الايراني وقوات النظام تزامنا مع دخول ستيفان دي ميستورا المبعوث الاممي الى مجلس الامن ليقدم تقريره وقد رشح عن البنود التي يحملها هذا المبعوث ان الاسد سيكون جزء من اي حل قادم وان الهدف من تجميد الصراع هو نقل قوات النظام والمليشيات الشيعية الايرانية وحزب الله في حلب لمقاتلة تنظيم الدولة الاسلامية مع استخدام ذلك المبعوث عبارة تجميد الصراع وعبارة المناطق الخالية من الصراع لتتاح الفرصة لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية وليس مقاتلة نظام الاسد .
الوضع الميداني على الارض وتفاصيل العمليات :
استغل حزب الله والمليشيات الشيعية المصاحبة له ساعة الصباح الباكر والضباب الكثيف وقاموا بشن هجوم مباغت على القرى التالية :- سيفات و مزارع الملاح وقرية الملاح وبشكوي وحردتنين وريتان وهي مع ثوار الجبهة الشامية، واهميتها الاستراتيجية انها تفصل الثوار شرقا عن المليشيات غربا وبالتحديد حول نبل والزهراء وتفصل الريف الشرقي عن الغربي والريف الشمالي عن حلب العاصمة وهي ايضا خط امداد خطير من الشمال اي من الحدود التركية معبر باب السلامة، وعلى المقترب التالي سيفات – حندرات – مشفى الكندي – العويجة – دوار الشقيف – دوار الليرمون.
هذه المليشيات نفذت مذبحة بحق مواطني تلك القرى وتم ذبح 300 مواطن في تلك القرى فقامت الجبهة الشامية بتنفيذ الهجوم المعاكس على تلك المليشيات واستطاعات اعادة تلك القرى وتم قتل 150 من مليشيات الحرس الثوري السوري او ما يعرف بقوات الدفاع الوطني والمليشيات الشيعية من الجنسيات المختلفة اي ان هجوم النظام الذي حاول توقيته مع الجلسة المغلقة للمبعوث الدولي دي ميستورا فشل فشلا ذريعا في تحقيق اهدافه ورد على اعقابه واستعادت الجبهة الشامية زمام المبادأة ما لم تحدث اختراقات عسكرية غير متوقعة، بدورها الجبهة الشامية قامت بقصف حافلة كبيرة في مدرسة سلاح المدفعية بالراموسة، ايضا مقاتلو غرفة عمليات مدفعية حلب قصفوا احياء العزيزية والسبع بحرات وباب الفرج بحلب وهي مناطق تعج بالمليشيات الشيعية.
ومن خلال التطورات الميدانية على الارض نجد هناك سباقا محموم بين الاطراف المتصارعة على احتلال مناطق استراتيجية في ريف حلب الشمالي قبل خروج مجلس الامن بقرارته بناء على تقرير المبعوث الاممي.
وقدم الزميل هشام خريسات تحليلاً عسكرياً حول الجبهة الشامية تدفع حزب الله والنظام والمليشيات الشيعية إلى الخلف شمال حلب.
شاهدوا الفيديو:
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews