Date : 03,05,2024, Time : 12:06:59 PM
3568 : عدد القراء حاليا
حالة الطقس
°C
Amman,Jordan
13
اليوم
العليا 22° الدنيا 12°
غداً
العليا 18° الدنيا 12°
أرسل خبر
آخر تحديث: السبت 17 ربيع الثاني 1436هـ - 07 فبراير 2015م 03:15 ص

وارن بافيت .. مدرسة استثمارية طلابها رؤساء الشركات

وارن بافيت .. مدرسة استثمارية طلابها رؤساء الشركات
ستيفن فولي

المساهمون الذين ينتظرون رسالة وارن بافيت السنوية سيحصلون على ثلاثة بسعر واحد هذا العام. ينوي مؤسس "بيركشاير هاثاواي" إصدار منشور "اليوبيل الذهبي" الخاص، بمناسبة مرور 50 عاماً على حصوله على حصة مُسيطرة في الشركة.

سيكتب بافيت وشريكه في العمل، تشارلي مانجر، بشكل مستقل عن آرائهما في رحلة "بيركشاير" الاستثنائية خلال العقود الخمسة الماضية - وماذا يتوقعان للخمسة المقبلة. لن يغير أيّ منهما كلمة في بيان الآخر. وسيكون القرّاء قادرين على المقارنة بين مجموعتين من الأفكار والتنبؤات، إضافة إلى الرسالة السنوية العادية.

من خلال الكتابة عن الأعوام الـ 50 المقبلة، سيحاول الرجلان اللذان يجمعان معا عمراً يبلغ 175 عاماً، تشكيل مستقبل "بيركشاير" - وإرثهما - وسط نقاش شديد حول كيف ستبدو هذه الشركة غير العادية عندما يُغادران.

لقد توليا قطاع النسيج المريض في نيو إنجلاند وحولاه إلى واحد من أدوات الاستثمار الأكثر نجاحاً في التاريخ، من خلال مزيج من عمليات الاستحواذ في مجال التأمين وصناعات أخرى، ومحفظة من استثمارات الأسهم في رموز أمريكية مثل كوكا كولا، وماكدونالدز، وأمريكان إكسبريس. وعلى مدى الجيل الماضي، مع مطالبة المساهمين في شركات أخرى بالتركيز على عمل رئيسي، عمدت بيركشاير إلى التنويع أكثر.

الآن، مع إضافة شركات الكهرباء الأمريكية، وواحدة من أكبر شركات السكك الحديدية في أمريكا الشمالية، وحصة بنسبة 50 في المائة في هاينز، ربما هي التكتل الأكثر تنوعاً في العالم؛ بالتأكيد هي الأكبر. ولأن لديها قيمة سوقية تبلغ 358 مليار دولار، فهي أكبر من "جنرال إلكتريك".

وبما أن بافيت (84 عاما)، رئيس مجلس الإدارة، والرئيس التنفيذي، وكبير الإداريين للاستثمار في الشركة، قد أصبح هرِماً، فإن النقاش حول ما إذا كان ينبغي تقسيم المجموعة بعد تقاعده لا مجال أمامه إلا أن يصبح أعلى صوتا. لكن النقاش ربما يتحوّل. ففي حين إن بافيت ومانجر، نائب رئيس مجلس الإدارة البالغ من العمر 91 عاماً، يُصرّان على أنهما قاما ببناء شركة دائمة مع ثقافة خاصة بها تماماً، إلا أن المساهمين والمحللين ومراقبي بيركشاير منذ فترة طويلة يركزون على أسئلة أكثر دقة عن هيكلة الإدارة.

ويقول جاي جيلب، المحلل الذي يُغطي الشركة لمصلح باركليز، الذي تتم دعوته كل عام لطرح الأسئلة على بافيت في الاجتماع السنوي "لبيركشاير"، "إن الأمر الأكثر أهمية بالنسبة لوارن بافيت هو، كيف سيتمكن من وضع "بيركشاير" في مكان من أجل المستقبل حتى تستمر في توليد مزيد من القيمة للمساهمين. أنا اعتقد أن هذه قد تكون رسالته السنوية الأكثر أهمية على الإطلاق".

رسائل بافيت القصيرة التي ستخرج عند نهاية شباط (فبراير) الجاري وتتكون من 30 صفحة أو أكثر، مليئة بشذرات من الحكمة الاستثمارية، وفقرات تعليمية واسعة ونكات. مديرو الصناديق ومديرو شركات الأسهم الخاصة والرؤساء التنفيذيون في الشركات الأكثر نجاحاً في العالم، يستشهدون بالرسائل باعتبارها مؤثرة ويقرأنها بشغف، تماماً مثل أي مساهم صغير أو طالب في كلية إدارة الأعمال.

لكن الدور الأكبر للرسائل ربما يكون الغراء الذي يعمل على تماسك "بيركشاير"، الأساس الفلسفي لشركة متناقضة.

خرائط الطريق التالية من بافيت ومانجر للأعوام الـ 50 المقبلة قد تكون بمثابة رفيق لـ "دليل المالك" الذي كتبه بافيت لمساهمي بيركشاير عام 1996، وحدد من خلاله 15 مبدأ توجيهيا. وهذه تشمل وعدا بالحصول على شركات ثابتة والاحتفاظ بها إلى الأبد، بدلاً من مطاردة الأرباح الربعية وتداول المحفظة بشكل مفرط. كما يحتفظ أيضاً بقُدسية ثقافة الإدارة في "بيركشاير" التي تترك مديري الشركات الفرعية يمارسون الإدارة بطريقتهم الخاصة، بدون أي تدخل من المكتب الرئيسي في أوماها، الذي لا يزال يعمل فيه 25 شخصا فقط.

كذلك تتضمن الرسائل السنوية نصائح موجّهة ضد دفع أرباح الأسهم، أو الالتزام بكثير من الديون. كل هذا سيكون من الصعب على خُلفاء بافيت تجاهله، وبإمكانهم استخدامه لإجابة الغرباء الذين يحضونهم على التغيير.

يقول لاري كانينجهام، أستاذ القانون والمؤلف، الذي نشر مقتطفات مشروحة من الرسائل، "إن أي شخص يحلّ محل بافيت لن يملك سلطته أو صدقيته. إلى الدرجة التي يستطيع فيها توفير نصوص، وقواعد ومبادئ، فإنها ستكون جميعا مفيدة جداً وستعمل على تحصين خليفته".

مثل هذا التحصين قد يكون ضرورياً في عصر يكسب فيه نشطاء صناديق التحوّط القبول مع مطالبهم بأن تفصل الشركات الأقسام، وتوقف الاستثمار، وتضيف الديون إلى الميزانية العمومية، وتعيد النقود إلى المساهمين - وهي إجراءات تعتبر بمثابة لعنة بالنسبة لبافيت. لكن مراقبي الشركة المقرّبين يقولون إن الحديث عن تفكيك "بيركشاير" سيبقى مجرد حديث. وفي الواقع، كثير من الناس يُراهنون على أنها ستكون قادرة على الاستمرار في التضخم، سواء كان في ظل الإدارة الحالية أو على المدى البعيد في عهد خلفاء بافيت.

وبموجب هيكلتها الحالية، بإمكان بيركشاير استثمار النقود من شركاتها التشغيلية والمبالغ التي تجمعها شركات التأمين التابعة لها، الأمر الذي يمنحها ميزة تمويل مقارنة بالآخرين الذين لا بد لهم من ترتيب عمليات اقتراض أكثر تكلفة لإبرام الصفقات. ويُقدّر جيلب أن "بيركشاير" تملك حالياً 25 مليار دولار نقدا زائدا لإنفاقه على عمليات الاستحواذ. ويقول "إن صفقتها في عام 2013 لشراء هاينز، بالشراكة مع مجموعة الأسهم الخاصة البرازيلية، ثري جي كابيتال - التي جلبت الخبرة الإدارية - ستكون أنموذجاً لعمليات شراء أكبر بكثير".

ويضيف "إنه يحاول وضع جميع القطع على اللوح بحيث إن الرئيس التنفيذي القادم لن يحتاج إلى اتخاذ أي قرارات صعبة بشكل مفرط. ممتلكات بافيت ستبقى تملك نسبة كبيرة من الشركة، لذلك الأمر ليس كما لو أن أي ناشط بإمكانه الدخول على الفور والمطالبة بتغييرات. هذا يسمح للرئيس التنفيذي القادم ببعض المجال للمناورة بدون الحاجة إلى القلق بشأن ما تقوله قاعدة المستثمرين أو المحللين مثلي".

بوب ستيل، المصرفي السابق في "جولدمان ساكس" الذي يعمل الآن رئيسا تنفيذيا لشركة بيريلا واينبيرج المصرفية الاستثمارية، يرى أن ظهور نشاط صناديق التحوّط يمكن أن يكون بمثابة نعمة لـ "بيركشاير"، وليس التهديد الذي يُعتقد أحياناً.

ويقول "لقد بنى بافيت علامة تجارية تعتبر حاصلة على خاتم التدبير الإداري الجيد. كما أنه يشعر براحة كبيرة في السماح للإدارة بإدارة الشركات وأن تُقدّم الدعم، لذلك العلامة التجارية تجعله شخصا جذّابا بالنسبة للشركات لتعمل معه".

ويتابع "النشاط سيجعل العالم مكاناً مختلفاً بالنسبة لكثير من الشركات. إذا شعر مزيد من الشركات بعدم الراحة في تنفيذ استثمارات، مثل الإنفاق على الأبحاث والتطوير، فربما يطلب بعض هذه الشركات الرقم المجاني 1-800-WARREN وتجد أن ذلك بديلاً مثيراً للاهتمام".

إذا كان مستقبل "بيركشاير" هو عدم التفكيك، بل في الواقع أن تصبح أكبر وأكثر تنوعاً بكثير، عندها يتحوّل السؤال إلى ما إذا كان مكتبها الرئيسي الحالي الصغير سيكون قادراً على التعامل مع الأمر.

لقد قال بافيت "إن الشركة ستقسم وظيفته بين ثلاثة أشخاص على الأقل عندما يرحل. سيكون هناك رئيس مجلس الإدارة، الذي يأمل بافيت أن يكون ابنه هوارد، والرئيس التنفيذي، وشخص أو أكثر لتولي منصب كبير الإداريين للاستثمار. ويعتقد أكاديميون درسوا "بيركشاير" وشركات أخرى أن الأمر قد يستدعي الحاجة إلى شيء أكثر تطرفاً.

بروس جرينوالد، أستاذ المالية في مركز هيلبران لاستثمار جراهام آند دود في كلية كولومبيا لإدارة الأعمال، يقول "السؤال الأساسي هو كيفية فرض تغيير الإدارة على قسم ذي أداء ضعيف، عندما يُصبح تغيير الإدارة ضرورياً. الأشخاص يثقون بوارن بافيت ليكون مختصاً في كل الصناعات، لكنهم لن يثقوا بأي شخص آخر يتولى ذلك الدور. خليفته لن يملك النطاق العريض أو الصدقية".

في كتابه الأخير "بيركشاير بعد بافيت"، القائم على مقابلات مع عديد من الرؤساء التنفيذيين لشركات بيركشاير الفرعية، عوّم كانينجهام فكرة أن الشركة ستحتاج إلى جمع الشركات الفرعية وتعيين ما يصل إلى عشرة رؤساء أقسام ليكونوا بمثابة طبقة جديدة من الإدارة.

هذا تماماً ما حدث في مارمون، المجموعة الصغيرة من شركات التصنيع والخدمات التي جمعها كل من جاي وبوب بريتزكير، التي استحوذت عليها "بيركشاير" في عام 2007.

ويقول "أتما بناء كلتا الشركتين من خلال عمليات الاستحواذ على مدى عقود من الزمن من قِبل شخصيات بارزة تعرف كل شيء في التاريخ وكافة نقاط القوة والضعف، وعندما غادرا لم يكُن هناك أي شخص على الكوكب يمكن أن يملك تلك المعرفة. ربما يقول خليفة بافيت: (لا يمكن أن يكون هناك 80 شخصاً تابعين لي لكن بإمكاني تقسيم ذلك على عشرة). يبدو أنها خطوة لا مفر منها سيضطر شخص ما إلى اتخاذها".

وبدأت "بيركشاير" منذ الآن في تجميع النتائج من شركاتها الفرعية تحت خمسة عناوين: التأمين؛ والسكك الحديدية؛ وشركات المنافع والطاقة؛ والتصنيع؛ والخدمات وتجارة التجزئة، والتمويل والمنتجات المالية.

في الوقت نفسه، أسهم "بيركشاير" دخلت عام اليوبيل الذهبي بتسجيل مستويات قريبة من المستويات القياسية. فقد ارتفعت أكثر من 25 في المائة في عام 2014، جزئياً لأن الشركة تتوجه نحو تحسين اقتصاد الولايات المتحدة أكثر بكثير من شركات أخرى في حجمها، التي تميل لتكون متعددة الجنسيات.

وبما أن بافيت في صحة جيدة على ما يبدو، فإن الانتقال إلى الإدارة الجديدة قد لا يكون مشكلة مباشرة، لكنه يتصدّر قوائم المحللين لعوامل الخطر - وحتى أكبر المستثمرين في العالم تواقون لمعرفة الطريقة التي ستنتهي بها الأحداث.

يقول ديفيد روبينشتاين، مؤسس "كارلايل جروب" للأسهم الخاصة، "أنا أسأل نفسي طوال الوقت، عندما لن يكون موجوداً هل سترتفع أسهم "بيركشاير" أم ستنخفض. لا أعرف. يمكن أن ترتفع حسب نظرية أنك إذا قمت بتفكيكها فستكون قيمتها أكبر، لكنها قد تنخفض لأن الناس يعتقدون أنه لا يوجد شخص من المحتمل أن يتمكن من القيام بما قام به".

كذلك هوارد ماركس، مؤسس شركة أوكتري لإدارة رأس المال، الذي تتم متابعة رسائله الاستثمارية المنتظمة بشكل واسع، يراقب عن كثب. ويتنبأ قائلاً "سيتشاركون الوظيفة، وبحكم التعريف، الشخص أو الأشخاص الذين يتولون إدارة الأموال لن يكونوا أعظم مستثمر في التاريخ، لذلك ستتراجع نحو المتوسط. لكن نأمل ألا تتراجع على طول الطريق".

وفي الوقت الذي يضع فيه بافيت ومانجر اللمسات الأخيرة على رسائل هذا العام، فإنهما يفعلان ذلك مع التركيز على المستقبل كما على الماضي، مع الهدف بتوجيه خلفائهما في الإدارة والاستثمار على المدى الطويل.

بعد رحيل بافيت، الرسائل ستبقى. وإذا استمرت فحوى الرسائل، كذلك قد تستمر "بيركشاير هاثاواي".

قالوا عن الحكيم

جيمي دايمون، بنك جيه بي مورجان تشيس: "إذا حدث أن قرأتَ ما يكتب، تجد الوضوح في التفكير. كتاباته تتحدث دائما عن الجيد والسيئ والقبيح، ولا تقتصر أبدا على الجيد فقط".

ديفيد روبنشتاين، مجموعة كارلايل: "من خلاله أدركتُ أنه مهما بلغت إنجازاتك، فإنه يجدر بك أن تتعامل مع الأمر من خلال منظور معين".

جاك بوجل، مجموعة فانجارد: "لا تستطيع أن تنسخ قطعة لبيتهوفن أو بافيت. تستطيع أن تنسخ بوجل في أي وقت. كل ما عليك أن تفعله هو أن تشتري صندوق متابعة المؤشرات".

لويد بلانكفاين، بنك جولدمان ساكس: "إنه مختزل عظيم. فهو ينظر إلى الأشياء وعندها تصبح أسهل، وليس أعقد".

بريان مونيهان، بانك أوف أمريكا: "(قبل بضع سنوات) طلبنا منه أن يتحدث في جامعة جورجتاون. كنتَ ترى الطلاب وهم يدونون الملاحظات بسرعة ألف ميل في الساعة، في محاولة منهم لاستيعاب ذكائه".

(المصدر: فاينانشال تايمز 2015-02-07)




مواضيع ساخنة اخرى

استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
استـ خبارات روسيا: النـ اتو هو من يقود الهجـ مات المضادة وليس الجيش الأوكـ راني
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
شاهد تركيا يقـ تل حماه بالرصـ اص ثم يـ صرع طليقته في وضح النهار
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
إيطاليا تقهر هولندا وتخطف برونزية دوري الأمم
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
السعودية: الثلاثاء 27 حزيران وقفة عرفة والأربعاء عيد الأضحى
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
رسميا.. أول مرشح يعلن خوض انتخابات الرئاسة في مصر
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
واشنطن : إصابة 22 عسكريا في حادث تعرضت له هليكوبتر بشمال شرق سوريا
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
هنا الزاهد تصدم جمهورها بصورة لها قبل عمليات التجميل!
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
جديد صاحبة الفيديو المشين لطفليها.. تورط ابنها وزوجها الثاني في المصر
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
سماع دوي انفجار في العاصمة الأمريكية واشنطن (فيديو)
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
البنتاغون يندد بتصرفات الصين "الخطرة" في آسيا
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
78 زعيما دوليا يشاركون في مراسم تنصيب أردوغان السبت
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
أوغندا تقر قانونا يجرم المثلية الجنسية وبايدن غاضب ويهدد بقطع المساعدات
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
لبنان.. اختطاف مواطن سعودي في بيروت
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
السودان.. اشتباكات كثيفة في الخرطوم قبيل انتهاء الهدنة
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
رغم انتصاره الكبير في باخموت.. قائد فاغنر يحذر من تبعات خطير
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
الضفة: إصابات بينها برصاص الاحتلال وهجوم للمستوطنين على فلسطينيين
  • لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :

اضف تعليق

يمكنك أيضا قراءة X


اقرأ المزيد