مشادة كلامية بين بينيت وليفني حول التفاوض على الجولان

جي بي سي نيوز - : وقعت مواجهة غير عادية بين وزير الاقتصاد الإسرائيلي وزعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت، ووزيرة القضاء المقالة ورئيسة حزب "الحركة" تسيبي لفيني حول موقفها الأخير بشأن هضبة الجولان.

وأوضحت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه في إحدى الجلسات التي جمعتهما تواجدت ليفني قبل وصول بينيت، وعندما دخل أشارت ليفني إلى أنه ليس هناك مجال أن يكون بينيت مشاركاً بالحكومة القادمة.

بدوره؛ بينت لم يدع ذلك ورد عليها "أنا سمعت بأن ليفني قالت في الأسبوع الماضي أنها معارضة للانسحاب من الجولان، وفي هذه الحالة فهي انضمت لطريقنا لأنها في الماضي كانت مع الانسحاب من الجولان، نحن يمكننا أن نكون شركاء في الطريق، هي كانت مع المفاوضات مع السوريين على الجولان؛ لذلك أنا أدعوها لطريق البيت اليهودي، شكراً لك تسيبي".

وردت ليفني: "ليس لدي مشكلة أن تقاتل من أجل الأيديولوجية، ولكن لدي مشكلة مع الأكاذيب في السياسة، أنت لم تسمع مني أي موقف أبداً بشأن الجولان".

وتابع بينيت بالقول "لقد تفاوضت على الجولان وعلى فك الارتباط، تسيبي ليفني كانت تتفاخر بأنها من قادة فك الارتباط من غزة، واليوم أنا اعتقد أن كل شخص عاقل بعد أن تلقينا آلاف الصواريخ من المكان الذي سلمناه للعرب قد فهموا أنهم أخطأوا".

وختم قائلاً "أنا أتمنى فقط أمراً واحداً تسيبي، انه بعد 10 سنوات عندما تفيقين من تسليم الضفة الغربية للعرب تأتي وقتها وتقولي أخطأت، وأنا سأقبل الاعتذار".