محمد بن نايف يجسد تحول السياسة الخارجية السعودية باتجاه أكثر حزما
إن الأمير محمد بن نايف، ولى العهد السعودى ووزير الداخلية، دعا خلال لقاء جمع مسئولى أمن فى أنحاء العالم العربى، فى المغرب، مارس الماضى، إلى التسليح والقيام بجهود مشتركة للقضاء على الإخوان المسلمين.
وبحسب اثنين من المسئولين العرب المطلعين على اللقاء، فإن الكثيرين من الحاضرين تفاجأوا بجرأته.
ويضيفون أن الإخوان المسلمين جزء مقبول فى السياسات داخل العديد من البلدان العربية بما فى ذلك تونس وليبيا والأردن والكويت والبحرين والمغرب، فضلا عن الترحيب بهم فى قطر.
ويقول محللون ودبلوماسيون الذين يعرفون بن نايف، أن الأمير يجسد تحول المملكة العربية السعودية إلى سياسة خارجية أكثر حزما تجاه دعم الحلفاء والقضاء على الخصوم. داخل المملكة، وكان بن نايف القوة الدافعة فى هزيمة الشبكات المتطرفة، وخنق المعارضة السياسية.
ويقول محللون ودبلوماسيون إن ترقيته كولى للعهد نذير من رؤية بعيدة المدى للقيادة السعودية سواء للدولة أو المنطقة، ولكن يثير أيضا أسئلة شائكة حول السياسة الملكية بين مئات من الأمراء الذين قد يشعرون بأنه قد تم تجاوزهم.
(المصدر: نيويورك تايمز 2015-01-27)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews