أردوغان: التطرف الأوروبي ضد الإسلام "خطر على الإنسانية"
جي بي سي نيوز :- قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمة خلال مؤتمر اتحاد برلمانات الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي في مدينة اسطنبول الأربعاء، أنه ينبغي إصلاح مجلس الأمن الدولي حيث أن 196 دولة بالأمم المتحدة غير راضية عن حالة المجلس حالياً.
وأضاف أردوغان أن هناك 56 دولة عضو بمنظمة التعاون الإسلامي ورغم ذلك كلمة المنظمة غير مسموعة في مجلس الأمن.
ولفت إلى أن المسلمين يذبحون بعضهم بعضاً ويتناحرون فيما بينهم، لهذا يجب وضع جميع الخلافات جانباً وتفعيل العقل المشترك وأدوات الحلول المشتركة.
وبيَن أن التحريض على العداء وكراهية الإسلام في دول مختلفة من العالم ولا سيما دول الاتحاد الأوروبي يمثل بادرة خطيرة جداً على مستقبل الإنسانية، معتبراً أن الذين يوجهون إلى المسلمين دعوات لإجراء نقد ذاتي عقب هجمات باريس يتوجب عليهم محاسبة ذاتهم ومساءلة أنفسهم.
وتابع مخاطباً العالم قائلاً: "هل مجرد الشعور بالألم إزاء قتل الأطفال الفلسطينيين، يعفينا من تحمل المسؤولية؟ وهل وخز الضمير إزاء مقتل آلاف السوريين، وهجرة الملايين، والموت تجمدًا من البرد في المخيمات، يعفينا من المسؤولية؟ وهل قتل الأخوة العراقيين لبعضهم، والقتل في المساجد، وفي الأضرحة، يعفينا من الحساب؟".
وأكد أن حرية التعبير لا تعني فعل وكتابة ورسم كل شيء دون ضوابط، فحرية التعبير لا تمنح أحداً الحق بالتطاول على القيم المقدسة، مبيناً أن الذين يختبئون وراء حرية التعبير في إشارة إلى رسامي الكاريكاتير بصحيفة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة الفرنسية عليهم أن يدركوا ماذا فعلوا برسومهم الكاريكاتورية التي استهدفت النبي محمد صلى الله وعليه وسلم وكيف تسببوا بالألم للبعض.
وحث رسامي الصحيفة الفرنسية على توخي الدقة بتصرفاتهم، والتصرف بنفس الطريقة المسؤولة تجاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم كونه يعتبر "الخط الأحمر" لجميع المسلمين، معتبراً الهجوم على الصحيفة والذي أسفر عن مقتل 12 شخصاً بينهم صحفيون ورسامين كاريكايتر جاء نتيجة تصاعد العنف الموجه ضد العالم الإسلامي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews