مقتل نجل عماد مغنية و6 إيرانيين بغارة إسرائيلية في القنيطرة
جي بي سي نيوز :- قالت قناة الجزيرة القطرية مساء الأحد، أن غارة إسرائيلية استهدفت موكباً رفيعاً لقيادات عسكرية من حزب الله في منطقة القنيطرة في الجولان السوري المحتل.
وأضافت القناة أن مروحية إسرائيلية استهدفت عناصراً من حزب الله في بلدة مزرعة الأمل في منطقة القنيطرة، مما أسفرت عن مقتل جهاد مغنية نجل القائد العسكري السابق للحزب عماد مغنية و6 إيرانيين، مشيرة إلى أن نجاة أحد قيادات الحرس الثوري الإيراني.
وفي السياق ذاته، اعترف حزب الله بمقتل عدد من عناصره جراء الغارة الإسرائيلية في منطقة القنيطرة، مؤكداً أن الغارة جاءت عندما كان عناصره يقومون بتفقد ميداني لبلدة مزرعة الأمل بالقنيطرة.
وتواترت أنباء أن من بين القتلى إيرانيين هم: مهدي الموسوي وعلي فؤاد وحسين حسن.
وبمقتل جهاد عماد مغنية وهو نجل القيادي العسكري السابق عماد مغنية في غارة إسرائيلية الأحد في القنيطرة يؤكد مراقبون أمنيون بأن حزب الله وبعد فضيحة التجسس التي تورط فيها عدد من قادة الحزب لصالح الموساد الإسرائيلي بينهم مسؤول الحزب في الخارج محمد شواربة، يؤكد هؤلاء بأن الحزب الذي زعم بأنه اكتشف عملاء الموساد من بين صفوفه لازال مخترقاً من قبل الموساد الإسرائيلي.
ويتساءل هؤلاء عن كيفية معرفة الاستخبارات الإسرائيلية بوجود نجل عماد مغنية و3 قادة آخرين من الحزب في القنيطرة لولا أن هناك عميلاً أو عملاء لازالوا فاعلين ويزودون إسرائيل بمعلومات غاية في السرية.
ويعتبر مقتل نجل عماد مغنية الأحد ضربة أخرى لا تقل خطورة وأهمية عن مقتل قادة الحزب السابقين في ظروف مشابهة.
والسؤال: كيف سيكون مقاتلو الحزب وقادته بعد الآن أو بالأحرى بعد هذه الفضائح التي ضربت الثقة بين القادة والجنود وبين هؤلاء وقواعد الحزب الشعبية في لبنان.
للتذكير فإن إسرائيل اغتالت القائد العام العسكري لحزب الله عماد مغنية في عام 2008 ومن ثم اغتالت إحسان اللقيس في عام 2013 ومن ثم تم فضح خلية التجسس وعلى رأسها محمد شواربة نهاية العام الماضي.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews