بالفيديو: كلمة الشيخ رائد صلاح في أمسية "إلا مسرى رسول الله"
جي بي سي نيوز :- قال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية خلال أمسية السبت نظمتها الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني والتي حملت اسم "إلا مسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم": "أيها الاخوة الكرام اذكر نفسي واياكم بقول الله تعالى “ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن”, نجد في هذا التعبير القرآني عن حرية الرأي, فلا يعلمنا احد القيم, لان قرآننا واسلامنا يعلم كل الدنيا القيم والنموذج هو رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولذلك اقولها بشكل واضحا لا يقلقنا حرية التعبير من العرب او الاجانب من المسلمين او غيرهم لا تقلقنا حرية التعبير من المنصفين بل يقلقنا حقد الحاقدين باسم حرية التعبير لذلك اذكر الشعب الفرنسي ورئيسه بقول الشاعر الفرنسي “لمرتين” لما تحدث عن رسول الله قال “اعظم حدث في حياتي يوم درست عن حياة النبي محمد”, هذه هو فصل الخطاب".
وأضاف الشيخ صلاح: "بل ابعد من ذلك عندما نقف مع “فولتير”, الذي يعتبر من قادة الثورة الفرنسية الذي قال “لقد قام رسول الله محمد باعظم دور يقوم به انسان على الارض”، نقول يا مرحبا بحرية التعبير من المنصفين لا من الحاقدين, ومن العقلاء ليس من الجهلاء، هناك صوت استشهد به هو صوت منصف من فرنسا “ميشيل فيدو” وهو كاتب فرنسي قال كلاما طويلا حول الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو ” علينا ان نكون عادلين, اذا كنا عادلين لماذا الاستهزاء من نبي الاسلام محمد” يتساءل الكاتب الفرنسي, أسال محرر “شارلي ايبدو” هل كان محمد ارهابيا؟! تدعون انكم اصحاب فكر وسعة المعرفة, الم يصلكم قول الله “وما ارسلناك الا رحمة للعالمين” هل هذه حرية تعبير ام سفاهة وجهالة بلا حدود ، يا من تقفون بمكاتب وحول الصحيفة, اسألكم, ألا تعلمون ونحن في مطلع 2015 ان اكثر اسم منتشرا هو اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم, وهو اكثر اسم يذكر في العالم هو اسم النبي, ولا تمر ثانية الا ويذكر فيها اسم النبي محمد, عودوا الى رشدكم قبل ان يقال لكم, القافلة تسير والكلاب تنبح, قافلة الرسول تسير ولن تترك بيتا من وبر الا وستدخلها".
وتابع قائلاً: "في هذه اللحظات التي يسمع فيها عن حقوق وكرامة الانسان, نقولها لكل من يسمعنا ان تلاميذ الرسول هم اول من علم اهل الارض ما هي حرية الانسان, هو عمر بن الخطاب – رضي الله عنه- التي اطلقها صرخة “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارا”, فكفوا ألسنتكم عندما نتحدث عن حقوق الانسان فنحن نُعلم العالم عن حقوق الانسان، اريد ان افتح تاريخ فرنسا سريعا فنجد على سبيل المثال ما يلي: هي التي اصدرت طابع بريدي عام 1922 تظهر به رؤوس مغربية مقطوعة التي طالبت باستقلالها وفي عام 2011 هي التي زودت زين العابدين بن علي بمعدات مكافحة الشغب لقمع الشعب التونسي, الذي طالب باستقلاله, ألا يكفي ما فعلتم يا “اولاند” في افريقيا وفي العراق ورملتم اخواتنا مع الحلف الذي تقوده امريكا".
واضاف: "أين حرية التعبير, ألم يحاكم القضاء الفرنسي الكاتب “روجيه جارودي” على كتابه عن الصهيونية, أين حرية التعبير؟ نحن على يقين اننا سنملئ الدنيا عدلا وقسطا بعد ان ملئت جورا وظلما، اختم حديثي بتساؤلات, مظاهرة باريس شارك فيها “نتنياهو” وهو يلوح بيده شمالا ويمينا, وزعم انه جاء استنكارا على قتل عمال “شارلي ايبدو” أليس نتنياهو يقف وراء قتل الآلاف, أليس هذا يقف على رأس جهاز اعدم خير حمدان وسامي الجعار, وشهداء القدس, اقول: ارقص يا نتنياهو على موسيقى فرنسية فكل بحار الارض لن تغسلك من دماء كل هؤلاء الشهداء ".
وقال: "يدعي نتنياهو انه جاء للانتصار على الارهابيين!. اتساءل أليس “نتنياهو” يقف على راس جهاز ما زال يبعد ويشرد الالاف الذين يرابطون ويصلون وينفرون الى المسجد الاقصى, لا بل هذا الجهاز هو الذي اغلق مؤسسة عمارة الاقصى, ومسلمات من اجل الاقصى, ومؤسسة الفجر لأنها مؤسسات حرة, أصرت على حقها في حرية التعبير فقامت اجهزة “نتنياهو” بإغلاقها. فأقول لهم افعلوا ما شئتم ستبقى نردد كبارا وصغارا مرابطين ومرابطات بالروح نفديك يا اقصى, ثم كان لا بد من خاتمة فاسمعوا جيدا الى زعماء المسلمين والعرب, الذين ساروا في مظاهرة باريس المليونية!!, اقول لهم ان عدد قتلانا اكثر من عدد قتلى “شارلي ابدو” فما زالت حرية التعبير عندنا مسلوبة, فمن منكم يبادر لمظاهرة مثل تلك انتصارا لحرية التعبير المسلوبة من قبل المؤسسة الاسرائيلية؟!.".
شاهدوا الفيديو:
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews