شرطة فلوريدا تستخدم صور متهمين سود في تدريبات إطلاق النار
أثار استخدام رجال شرطة ولاية فلوريدا صور مشتبه فيهم من السود كأهداف أثناء تدريبات إطلاق النيران، حالة من الجدل لما يتضمنه الفعل من عنصرية تفسر الأخطاء الأخيرة لقوات الشرطة فى قتلهم لعدد من المواطنين السود دون أى مبرر.
وقد كشفت الأمر الشرطية "فاليرى دينت" التى اتجهت إلى مركز تدريب إطلاق النار من أجل تقييمها السنوى لتفاجأ بصورة شقيقها "وودى دينت" ضمن صور المشتبه فيهم التى تستخدم لإطلاق النار عليها من قبل أفراد الشرطة.
وكان "وودى دينت" قد دخل السجن فى العام 2000 لتورطه فى بيع المخدرات فى سنوات مراهقته ليخرج منه فى عام 2004، وقد استخدمت شرطة "فلوريدا" صورة "دينت" بعد إلقاء القبض عليه قبل 15 سنة.
وقالت "دينت" إنها تعرفت على صورة شقيقها من ضمن الصور قبل أن تبدأ فى التدريبات، ووجدت أن هناك رصاصة مخترقة لجبهته وإحدى عينيه مما أصابها بصدمة لتنخرط بعدها فى البكاء وتتقدم بشكوى ضد هذا الإجراء الذى يحمل عنصرية ظاهرة.
وقد اعتذر رئيس إدارة الشرطة فى فلوريدا "سكوت دينيس" عن أسلوب تدريب القوات، نافيا أن يكون الأمر حاملا لأى عنصرية، مبررا ذلك بوجود العديد من أبناء الأقليات ضمن القوة التى تتدرب، وأهمية وضع صورة لوجه إنسان لتحديد الأهداف بدقة.
وقال "دينيس" إنه تم إصدار أوامر بعد استخدام صور لأى من المشتبه فيهم فى المستقبل، مبديا اعتذاره عن التصرف ترك انطباعا خاطئا لدى البعض.
ومن جانبه، قال "وودى دينت" إنه فوجئ بالأمر عندما أخبرته شقيقته، موضحا أنه والد الآن ورب أسرة ولديه عمل ثابت، لهذا لا يستحق أن تستخدم صورته لتلقى رصاصات رجال الشرطة فى ولاية فلوريدا.
(المصدر: التليجراف 2015-01-17)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews