بالفيديو: أماكن تخزين الأسلحة الإيرانية السورية المحرمة دولياً في سوريا

جي بي سي نيوز :- النظام السوري سلم 1300 طن من المواد الكيماوية السامة والمخرجة من المعركة مثل " البكرين والكلور والاستوفين، وغاز الخردل والمعروف بالإيبريت، والسارين و بي – زد (B.z)والفوسجين و في اكس و السانيد والتابون " الى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية : Organisation for the prohibition of chemical weapons "لكن اجمع الضباط من الرتب العليا الكيماوين المنشقين عن النظام . ان النظام يخزن 3000 طن من المواد الكيماوية شديدة السمية و 500 طن من المواد المخرجة من المعركة .اي ان النظام يحتفظ بـ 1700 طن مواد كيماوية سامة و500 طن مواد مخرجة من المعرة لم يسلمها فاين هي هذه المواد ؟؟؟؟؟.

قيادي كبير في الحرس الجمهوري ينتمي للطائفة العلوية، منشق اكد . أن الأسد يخفي اسلحة كيماوية في مخابئ سرية تحت الأرض في عدة مواقع منتشرة في العاصمة دمشق ومحيطها. مؤكدا ان نظام الأسد عمد إلى إخفاء كميات كبيرة من السلاح الكيميائي أكبر بكثير من تلك التي سلمها للمجتمع الدولي عقب الاتفاق الأميركي الروسي لتدمير هذه الأسلحة بعد مجزرة الغوطة التي أودت بحياة 1472 شخص و10 الاف اصابة غالبيتهم من النساء والأطفال.

وهذه المواقع هي :
الأول: - يقع تحت قيادة القوة الجوية وسط دمشق إلى الشرق من دوار الأمويين، ويمتد تحت قيادة كلية القيادة والأركان ونادي الضباط وفندق مريديان سابقا. "وهو عبارة عن 11 طابقا تحت الأرض، وتم تخزين كميات كبيرة من السلاح الكيميائي بطوابقه الخمسة العليا، أما الطوابق الثلاثة التالية نزولا فتضم مقرا للقيادة والاتصالات، ومن المرجح أن تحتوي الطوابق الثلاثة المتبقية على نشاط نووي ايراني ووفق القيادي العسكري المنشق . فإن عالم الذرة الباكستاني الشهير عبد القدير خان زار الطوابق المذكورة عام 1998، بعد أن حضر إلى دمشق للمشاركة ظاهريا بأسبوع العلم الذي تقيمه وزارة التعليم العالي. وأشار إلى أن للمخبأ المذكور أبوابا كثيرة، أحدها في مبنى قيادة القوة الجوية، وآخر في الزاوية الشرقية لحديقة فندق مريديان، ورجح أن يكون المخبأ متصلا بالقصر الجمهوري بمنطقة أبو رمانة، و متصلا بنفق طويل مع مطار المزة العسكري. " وفوجئ ذات مرة بدخول بشار الأسد بسيارته من باب واسع في الطابق السادس تحت الأرض.

الثاني: - يقع في مقر اللواء 105 على السفح الغربي لجبل قاسيون، ووفق القيادي المنشق . فإن لهذا الموقع بابا واحدا يعرفه. يقع في مرآب للدبابات. ويشير إلى أن هذا الموقع يمتد عميقا تحت جبل قاسيون، وكان لافتا إشارته إلى اختفاء دكتور في اختصاص الجيولوجيا بجامعة دمشق حذر في بحث علمي له من وجود مغاور كبيرة تحت الجبل تهدد بانهياره عند أدنى هزة أرضية، ورجح أن يكون اختفاء الجيولوجي مرتبطا بإفشائه هذه المعلومة. وأكد القيادي المنشق بالحرس الجمهوري أن دخول هذا المخبأ مقتصر على فئة قليلة من المسؤولين وكبار الضباط، ورجح أن يكون أكبر مخزن للسلاح الكيميائي، ولم يستبعد وجود أنشطة أخرى محرمة دوليا فيه لايران .

الثالث -: وهو مخبأ يقع بالقرب من مساكن عدرا العمالية عند أول منعطف كبير بالقرب من مركز شرطة للدوريات الخارجية السورية على طريق اتوستراد دمشق حلب الدولي في منطقة الثنايا القريبة من مساكن عدرا . ويعتقد الضابط أنه يمتد عميقا تحت الجبل، ولفت إلى أن النظام أوقف كل مقالع الحجارة في التل المجاور للموقع عندما حفر هذا المخبأ في تسعينيات القرن الماضي، رغم أن ملكية المقالع تعود لرامي مخلوف صهر بشار الأسد.

الرابع: وهو مخبأ للسلاح الكيميائي يقع على الأوتوستراد ذاته على يمين المنعطف الأول بعد منطقة القطيفة، حيث يوجد بستان صغير مشجر، يقوم في وسطه منزل يتم الدخول منه للموقع. وقال القيادي المنشق بالحرس الجمهوري "قد يكون هذا الموقع هو الأقدم، حيث تم حفره في باطن الجبل في ذات الفترة التي تم فيها شق أوتوستراد دمشق حلب في ثمانينيات القرن الماضي.

الخامس: وهو موقع شديد السرية في مقر الوحدات الخاصة في القابون بدمشق، ورجح القيادي العسكري المنشق أن يكون قد تم إخلاء هذا المقر مع اندلاع الثورة على النظام في مارس/آذار 2011 واندلاع الاشتباكات في القابون خشية سيطرة الثوار عليه. للمخابئ أبوابا عديدة لا يعرفها إلا القيادات العليا والضباط الذين يدخلون إليها.

وتعتبر تصريحات الضابط المنشق من الحرس الجمهوري حديثا اخطر تصريحات حتى الان عن اسلحة النظام السرية والاسلحة الايرانية المخباءة بسوريا .

وقدم الزميل هشام خريسات تحليلاً عسكرياً عن أماكن تخزين الأسلحة الإيرانية السورية المحرمة دولياً في سوريا.

شاهدوا الفيديو: