8 مصريين ضمن أقوى 100 شخصية عربية عام 2014

جي بي سي نيوز :- نشرت مجلة "أرابيان بيزنس" قائمة ذكرت فيها أقوى 100 شخصية عربية تأثيراً لعام 2014، والتي قسمتها إلى مجموعة من القوائم الفرعية وهي "القادة، الرواد، العمالقة، المفكرون، المبدعون، العباقرة، النجوم، والجيل القادم"، واحتلت 8 شخصيات مصرية مراكز في فروع هذه القوائم، فتعرف عليهم في السطور التالية وعلى أسباب إدراجهم بهذه القائمة.

مجدي يعقوب

ذكرت المجلة اسم جراح القلب العالمي الدكتور مجدي يعقوب، ضمن قائمة العباقرة، لتميزه في تطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ سنوات طويلة، وقد تخرج يعقوب في كلية الطب جامعة القاهرة، ثم درس في شيكاغو، وانتقل أخيراً إلى بريطانيا، وأجرى العديد من جراحات القلب الناجحة والعبقرية طوال مشواره الطبي، حيث نجح في جراحة أول نقل قلب، والذي عاش المريض بها أكثر من خمس وعشرين عاماً، وكانت الملكة إليزابيث منحته لقب فارس في التسعينيات من القرن الماضي.

أحمد زويل

وفي قائمة أقوياء العرب، جاء اسم الدكتور أحمد زويل، باعتباره أكثر العلماء العرب نجاحاً، والذي قدم أبحاثاً عالمية في مجال الكيمياء خدمت البشرية، ونال جائزة نوبل للكيمياء، إضافة إلى جائزة وولف في الكيمياء وقلادة النيل.

نوال السعداوي

ونشرت المجلة اسم الطبيبة النفسية نوال السعداوي ضمن قائمة الأبطال، لما قضته طوال عمرها في الدفاع عن حقوق المرأة ومساندتها، وتعرضت للسجن قبل ذلك بأمر من الرئيس الراحل أنور السادات؛ بسبب ما نشرته من كتاب يهاجم ختان الإناث، ما أثار موجة من الجدل وقتها، وعرفت نوال بآرائها المثيرة للجدل فيما يتعلق بالمرأة طوال حياتها.

باسم يوسف

وأدرجت المجلة اسم الدكتور باسم يوسف ضمن هذه القوائم، لتميزه في مجال الإعلام وتقديم برنامج سياسي ساخر وهو "البرنامج"، والذي استطاع أن يحصل من خلاله على شعبية كبيرة في الشارع المصري منذ قيام ثورة 25 يناير 2011.

يسرا

أما الفنانة يسرا فقد أدرج اسمها ضمن قائمة النجوم باعتبارها أكثر النجمات حفاظًا على شعبيتها ومكانتها لدى الجمهور المصري منذ الثمانينيات وحتى الآن.

أحمد أبو هشيمة

أما رجل الأعمال الشاب أحمد أبو هشيمة، فقد أدرج ضمن قائمة الجيل المقبل، باعتباره أحد أكبر رجال الأعمال العرب في مجال الحديد رغم صغر سنه، إضافة إلى أنه رجل عصامي اعتمد على نفسه، فأسرته ليست لها أية علاقة بالأعمال.

عمرو دياب

جاء اسم الفنان عمرو دياب ضمن قائمة النجوم، حيث ذكرت المجلة أنه من أكثر النجوم الذين حافظوا على مكانتهم الفنية منذ سنوات طويلة، إضافة إلى أنه من الفنانين القليلين الذين يجددون بشكل مستمر في أغانيهم.

أحمد الشحات
على الرغم أنه شاب مصري عادي وليس نجماً مشهوراً، إلا أن المجلة ذكرت أنه ضمن الشخصيات الأقوى عربياً، بما قام به الشحات عام 2011 من تسلق بناية السفارة الإسرائيلية وإزالة العلم الإسرائيلي من عليها ورفع العلم المصري، بسبب مقتل جنود مصريين على الحدود وقتها، ما جعل اسم أحمد الشحات متداولاً في الشارع المصري لما تمتع به من شجاعة.