مجموعة من الصور الإنسانية عبر التاريخ !
جي بي سي نيوز:- فن التصوير هو فن التقاط اللحظة وتحويلها إلى تحفة فنية للتأمل، جلب الانفعالات وردود الأفعال وأحيانا استخلاص العبر، نشر موقع Boredpanda مجموعة من الصور من مختلف بلدان العالم، تزدحم وراء كل منها ألف قصة إنسانية، مثل السيدة المصرية التى قبلت شرطى لم يطلق النار على إحدى المظاهرات، أو الفتاة الكولومبية "أوماريا" التى سقطت قتيلة بعد أن تحطم منزلها جراء ثورة أحد البراكين، لتلتقط أحد الكاميرات لحظاتها الأخيرة.
اللقطة الأولى سيدة مصرية تقبل شرطى لرفضه إطلاق النار على واحدة من المظاهرات التى زخر بها الشارع المصرى على مدار السنوات الأربع الماضية.
اللقطة الثانية الأم الإيرانية "سمية مهرى" وابنتها "رنا" كانتا ضحية زوج وأب متوحش تجرد من أى شىء يجعله كائن حى، ليلقى مادة كاوية على زوجته وابنتها أثناء نومهما، بعد أن هددت زوجته بطلب الطلاق منه بسبب ضربه المتكرر لها، فى الصورة تقبل الأم التى فقدت بصرها وابنتها، بعد أن توقف الجميع عن تقبيلهم بسبب تشوه وجهيهما.
اللقطة الثالثة لقطة تجسدت فيها كل المآسى التى تمر بها سوريا منذ اندلاع أزمتها قبل أربع سنوات، صورة لصبى سورى تغطيه الأتربه محتضنا شقيقته الصغرى بعد إنقاذها من أسفل حطام منزلهما المهدم جراء عمليات القصف فى الحرب الأهلية الدائرة هناك.
اللقطة الرابعة فتاة أيزيدية نحيلة الجسد وحادة الملامح تحمل رشاشا آليا وتنظر بعينين شهدتا الكثير من فظائع التنظيم المسلح داعش، رغم طفولتها الجلية فهى تحمل سلاحا يحميها هى وأهلها من مليشيات التنظيم فى حالة هجوم مباغت.
اللقطة الخامسة صورة الطفلة الكولومبية "أوماريا" بعد العثور عليها محتجزة بين حطام منزلها الذى تعرض لاجتياح أحد البراكين فى العام 1985، "أوماريا" التى جابهت الموت لمدة 3 أيام لتموت بعد فترة قصيرة من التقاط هذه الصورة، تحولت إلى أيقونة تطارد المسئولين الذين فشلوا فى تأمين حياة 25 ألف كوليمبى فقد حياته جراء ثورة البركان.
اللقطة السادسة سنوات تلك العجوز الأرمينية الطاعنة الـ106 لم تمنعها من حراسة منزلها فى قرية متاخمة للحدود الأذربيجانية، مسلحة برشاش آلى.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews