انتقادات لغياب الرئيس الأمريكي وكبار مسئولي إدارته عن مسيرة باريس
أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما يواجه موقفا محرجا بعد أن غاب وجميع كبار مسئولى إدارته عن المسيرة الحاشدة التى شهدت مشاركة كبار زعماء العالم فى باريس تنديدا بالإرهاب ولتأبين ضحايا الهجمات الإرهابية فى باريس.
أن غياب أوباما وكبار مسئولى إدارته عن المسيرة، الأحد، والتى شارك فيها 44 من قادة دول العالم، أثار امتعاض وسائل الإعلام داخل الولايات المتحدة.
وتعد المسيرة التى جذبت نحو 2 مليون شخص هى الأكبر فى باريس منذ تحريرها من النازية الألمانية عام 1944.
وشارك السفير الأمريكى لدى فرنسا فى المسيرة، لكن المعلقين على بعض وسائل الإعلام الأمريكية تساءلوا لماذا لم يحضر أوباما بنفسه ولما لم يرسل مسئولا رفيعا مثل نائبه جو بايدن أو وزير الخارجية جون كيرى.
أن النائب الأمريكى العام إريك هولدر كان فى لقاء مع نظرائه الأوروبيين فى باريس، لمناقشة سبل منع التطرف العنيف، ومع ذلك لم يشارك فى المسيرة، وقد شاركت شبكة "سى.إن.إن" هذا الغياب اللافت، وقد وصفه المذيع البارز فريد زكريا بأنه "خطأ".
(المصدر: التليجراف 2015-01-12)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews