بالصور.. فى ذكرى ميلاد"إنجي"..مريم فخر الدين دخلت الفن صدفة.."اللقيطة" أول أدوارها.. و"شادية" و"الشعراوي" علموها الصلاة
جي بي سي نيوز :- هوايتها ركوب الخيل والمشى لمسافات طويلة
عاشت حياة صعبة مع مطلقها محمود ذو الفقار وفضلت الانفصال عن فهد فى هدوء
مريم فخر الدين.. صاحبة الوجه الحسن و"إنجى" السينما المصرية والتى يشهد اليوم ذكرى ميلادها.
حفرت اسمها بحروف من ذهب على مدار تاريخ طويل قدمت من خلاله العديد من الأدوار المهمة سواء فى السينما أو التليفزيون؛ ومثلما كانت مريم فخر الدين مثار جدل من خلال أعمالها فإن حياتها الشخصية ومرحلة دخولها عالم التمثيل كان أكثر أثارة، حيث دخلت مريم فخر الدين عالم الفن والتمثيل فى زمن كان يقدر قيمة الجمال الراقى ويقدسه، فأهلتها ملامحها الملائكية كى تعبر إلى قلوب كل من يشاهدها من خلال أدوار البنت الرومانسية الحالمة والبريئة والمظلومة والمغلوب على أمرها، وأثبتت نفسها فيها بجدارة، حتى قررت أن تثور عليها، وتخرج منها إلى أدوار أخرى متنوعة فمثلت دور الخائنة والفتاة اللعوب وبنت الليل.
وكانت الصدفة وحدها صاحبة الدور الأبرز فى دخولها مجال التمثيل، حيث لم تكن تربيتها المنغلقة أو تشدد أسرتها يسمحان لها بالوقوف أمام الكاميرات والاندماج مع وسط كان غريبًا فى ذلك الوقت، وجاءت تلك الصدفة عندما طلبت مريم فخر الدين من والدتها أن تأخذ لها صورة فوتوغرافية تذكارية فاستجابت الأم لرغبتها على أن يكون ذلك بدون علم والدها وأخيها الأصغر يوسف فخر الدين.
وبعد نشر صورتها على أغلفة المجلات فتحت لها أبواب الشهرة حيث انبهر الجميع بها وبرغم من ذلك طرد والدها أنور وجدى، وحسين صدقى، حتى جاء أحمد بدر خان، ومعه عبده نصر أحد أصدقاء العائلة، وعرضوا عليه رواية بعنوان "اللقيطة" لتقدم ابنته دور البطولة فيها، فوافق بعد أن اقتنع بها، حيث رأى أنها رواية إنسانية تنصف اللقيط ووافق حتى تكون ابنته مثلًا أعلى لبنات جيلها مشترطًا أن يكون أول مشهد لها وهى تصلى وكانت هذه هى البداية.
وتسببت نجوميتها وشهرتها فى وضعها داخل قفص ذهبى منعها من أن تعيش حياة طبيعية كانت تتمناها ومن أن تمارس هواياتها المفضلة وهى ركوب الخيل والمشى لمسافات طويلة حيث كانت لا تتمكن من ممارستهما بحرية.
بعد انفصالها عن زوجها الدكتور محمد الطويل، سافرت إلى بيروت وتعرفت على المطرب السورى فهد بلان، الذى مثل أمامها فيلم "فرسان الغرام"، وطلب منها الزواج فى لقائهما الأول، فأشادت بأخلاقه وكرمه وحبه لها ولأبنائها ولكن ابنتها ايمان من زوجها المخرج محمود ذو الفقار اجبرت مريم على الانفصال من فهد.
لم تمنع الشهرة والنجومية مريم فخر الدين من أن تكون صريحة أمام جمهورها حتى فيما يخص أدق تفاصيل حياتها فكانت دائما ما تبوح بما بداخلها بكل صراحة وجرأة أمام أى سؤال يوجه لها من صحفى أو مذيع بأحد البرامج، وكانت أكثر ما قالته مريم فخر الدين صراحة هو ما جاء حول زواجها بالفنان والمخرج محمود ذو الفقار، والد ابنتها إيمان، الذى تزوجها فى ظروف غريبة حيث طلب يدها أثناء اتفاقه مع والدها على أجرها فى أحد الأفلام ووافق الأب على الفور.
كان محمود ذو الفقار هو المتحكم فى كل ما يتعلق بحياة مريم فخر الدين، حيث يختار لها أدوارها ويأخذ أجرها ويمنحها مصروف يدها منه، واستمر هذا لفترة طويلة حتى نصحها البعض بأن عليها رفع أجرها دون علم زوجها لتدخر الفارق حتى علم وثار غاضبا عليها، وأهانها، وضربها، فانتقمت منه بأن منحت أثاث شقته لأحد العمال فى البلاتوه، وكان يزوج ابنته فطلقها على الفور.
وعاشت مريم فخر الدين فترة من حياتها لا تدرك الفرق بين الإسلام والمسيحية، حيث ولدت لأم مسيحية متطرفة وأب مسلم متدين، وكانت والدتها تأمل أن ينتمى أبناؤها مريم ويوسف للديانة المسيحية، فسجلت ابنتها فى المدرسة باسم مارى فخرى، وظلت تدرس المسيحية لسنوات وتتعلم تقاليد الديانة المسيحية وتمارس طقوسها، وتؤدى صلواتها حتى فوجئ والدها بهذا، فذهب إلى المدرسة وأخبر المدرسين بديانتها المسلمة، فعاشت فترة من حياتها فى المدرسة "لا دينية" ، هذا بالإضافة إلى أنه لم يوجهها أحد طوال عمرها إلى الصلاة.
وتسببت حالة الازدواجية فى الديانة طوال عمرها لا تعرف طريقة الصلاة، ولم تصل يوما حتى جاء يوم وألحت عليها رغبة شديدة فى إقامة فرض الصلاة، الأمر الذى جعلها تستعين بالفنانة شادية، حتى تعلمها فأرسلت إليها بكتاب "المسلم الصغير" فلم تفهم منه شيئا، ففوجئت بالشيخ الراحل محمد متولى الشعراوى يتصل بها ليساعدها فعندما أخبرته أنها لا تستطيع حفظ "التشهد" أباح لها قراءة الفاتحة ثم التسليم، كما أباح لها أن تستحم قبل كل فرض لعدم إدراكها لفكرة الوضوء، حتى تمكنت من تعلم الوضوء وحفظ التشهد بعد أن روت لها إحدى صديقاتها قصة الإسراء والمعراج.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews