إيران تعارض الإطاحة بالأسد والخارجية الروسية توبخ نصر الله

جي بي سي نيوز - : ذكر موقع إسرائيل باتريوت الثلاثاء نقلا عن مصادر مقربة من المبادرة الروسية للشرق الأوسط أن موسكو بدأت بمحاولات لإقناع الجهات في المنطقة بأن المرحلة الأولى من الحل السياسي في سورية يجب أن تتمثل في زوال كل رموز النظام القديم وإقامة حكومة انتقالية تقوم على الانتخابات الحرة والعلنية.

وقد تم الكشف عن الموقف الروسي خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الروسي بوتين مؤخرا لتركيا في كانون الأول الماضي، بعد أن أصر الرئيس التركي على أن أي حل في سورية يجب أن يبدأ بزوال نظام بشار الأسد.

وأفادت المصادر أن روسيا تحاول تحسين وتوسيع علاقاتها مع أنقره. وقد تحدث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوجدانوف عن ذلك خلال لقائه الأخير مع سكرتير حزب الله حسن نصر الله، بيد أن نصر الله رد عليه فورا وبصورة قاطعة أن بقاء الأسد في السلطة في سورية هو خط أحمر بالنسبة لحزب الله، وأن استبداله ليس خيارا واردا في الحسبان. وقد أثار رد حسن نصر الله غضب نائب الوزير الذي قال : على ما يبدو أن أية مبادرة لحل الأزمة السورية يجب أن تتم مناقشتها بين رؤساء الدول فقط ،وذلك في " استحقار " لمكانة الحزب وأمينه العام على اعتبار انه يتلقى أوامره ومواقفه السياسية من الأيرانيين الذين يمدونه بالسلاح والتدريب ويدفعون رواتب جنوده من الخزينة العراقية .
.
وعلق الموقع الإسرائيلي قائلا : يبدو أن حسن نصر الله تلقى الرد الذي يجب أن يقوله من إيران، التي تعارض الإطاحة بنظام الأسد في سورية كحل للأزمة.

( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .