العسل الأسود.. صناعة تفتقر الدعم في مصر
جي بي سي نيوز- تنتشر بمحافظات الصعيد، جنوبي مصر، مئات المصانع الصغيرة المتخصصة بصناعة العسل الأسود، لكن تلك الصناعة التقليدية تواجه مصاعب عدة، أبرزها الافتقار للدعم الحكومي.
ويبلغ إنتاج مصر من العسل الأسود نحو 100 طن يوميا، تغطي الاستهلاك المحلي، فيما يتم تصدير الفائض للخارج.
وتبدأ رحلة قصب السكر من مزارعه إلى عصارة تتحول داخلها عيدان القصب الصلبة إلى سائل غني بالسكريات، ليجد هذا الأحواض الساخنة بانتظاره.
ثم يمر عصير القصب بمراحل متدرجة من الغليان، تستغرق نحو تسع ساعا،ت ليصبح في النهاية عسلاً أسوداً مصفى، لا تخلو منه موائد كثير من المصريين.
تلك الصناعة الموسمية تشتهر بها بعض قرى المنيا وقنا والأقصر، وتستمر نحو أربعة أشهر، تبدأ مع حصاد محصول قصب السكر في نوفمبر من كل عام، ويعمل بها الآلاف داخل مصانع بدائية تحت درجات حرارة مرتفعة للغاية، دون مظلة تأمينية أو حماية نقابية، علما بأنها لم تفتح ذراعيها للعاطلين عن العمل فحسب، بل استوعبت شبانا حاصلين على مؤهلات دراسية جامعية لم ينتظروا كثيراً قطار التوظيف الحكومي.
ويطالب أحمد مندي، صاحب أحد مصانع العسل الأسود، بتأسيس نقابة لطباخي العسل الأسود توفر لهم ولأسرهم تأمينا صحيا واجتماعيا.
يشار إلى أن ثمة فوائد صحية عديدة للعسل الأسود، فهو غني بالمعادن والفيتامينات التي تقلل - كما يقول الأطباء - من مخاطر بعض الأمراض.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews