الأسهم الصينية والدولار الأميركي... نجما 2014
جي بي سي نيوز - تصدرت الصين والولايات المتحدة قائمة أسواق الأسهم الأفضل أداءً بين الاقتصادات الكبرى في العام 2014، في حين أنهت أسواق أخرى العام بشكل حذر، وأعطى هبوط حاد في أسعار النفط والمخاوف بخصوص مستقبل اليونان مبرراً لمبيعات لجني الأرباح.
وعزز الدولار الأميركي الأربعاء مكاسبه التي جعلته نجم العملات الرئيسة هذا العام، وواصلت عوائد بعض السندات الأوروبية تحقيق سلسلة من المستويات القياسية المنخفضة عقب انخفاض حاد مفاجيء في معدل التضخم في إسبانيا الثلثاء.
وأنهت الأسهم الأوروبية العام مرتفعة 3.5 في المئة إجمالاً مع بعض الاستثناءات اللافتة للنظر، منها خسائر بلغت حوالي 30 في المئة لأسهم اليونان المثقلة بالديون وكذلك الأسهم البرتغالية.
وفي "وول ستريت" أغلقت الأسهم الأميركية منخفضة، إلا أنها أنهت العام على صعود وسجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500 القياسي" مكاسب تزيد عن 10 في المئة للعام الثالث على التوالي.
وكانت الصين صاحبة أفضل أداء على صعيد الأسهم العالمية، إذ أنهى المؤشر "سي.إس.آي-300" العام 2014 على مكاسب بلغت 52 في المئة، بعدما أضاف مكاسب تجاوزت 25 في المئة في كانون الأول (ديسمبر) وحده أبريل، مسجلاً أفضل أداء شهري له منذ نيسان (أبريل) 2007، في ما يرجع بشكل أساسي إلى زيادة قدرة الأجانب على شراء الأسهم الصينية.
من جهة أخرى، جنت سندات الحكومة الأميركية مكاسب بلغت 27 بالمئة، وفقا لبيانات "باركليز". وهذا أكبر مكسب سنوي لها منذ 2011 عندما حققت مكاسب بلغت 33 في المئة. وارتفعت السندات الأميركية القياسية لأجل عشر سنين 3/32 وبلغ العائد 2.1791 في المئة.
وأنهى الدولار العام 2014 على مكاسب تتجاوز 12 في المئة، في مقابل سلة من العملات الرئيسة ليسجل أفضل أداء له منذ العام 2005، وقد يعزز بداية مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) المتوقعة في تشديد السياسة النقدية من جاذبية الدولار في العام الجديد.
وبمكاسب طفيفة الأربعاء أنهى مؤشر الدولار العام فوق المستوى 90 للمرة الأولى منذ العام 2005. وتضرر اليورو من رهانات على أن البنك المركزي الأوروبي سيبدأ في شراء سندات حكومية لتفادي انكماش الأسعار وهبط 0.5 في المئة إلى 1.2097 دولار في اواخر التعاملات في سوق نيويورك وهو مستوى منخفض جديد في عامين ونصف.
وخسر الروبل الروسي 6.2 في المئة اليوم، بعدما مني بخسائر حادة بلغت 78.5 في المئة على مدى العام مسجلاً أسوأ أداء له منذ عجزت روسيا عن سداد الديون في العام 1998.
وواصلت أسعار النفط تراجعها اليوم لتنهي عقود خام القياس العالمي مزيج برنت العام على خسائر تبلغ حوالى 49 في المئة، وهو أكبر هبوط سنوي منذ 2008 عندما هوت الأسعار 51 في المئة.
وزاد الضغط على الأسعار بعد صدور بيانات صينية ضعيفة بشأن قطاع الصناعات التحويلية ومخاوف بشأن الطلب على الخام.
وسجل النحاس - الذي تمثل الصين أكبر مستهلك له في العالم- أكبر انخفاض سنوي له في ثلاثة أعوام بلغ 14 في المئة، في حين أنهى الذهب منخفضاً 2 بالمئة، وخسرت الفضة حوالى 20 في المئة في 2014 بعد هبوط تجاوز 35 في المئة في 2013.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews