رفض مجلس الأمن القرار 194 ضربة للشعب الفلسطيني
إن رفض مجلس الأمن الدولى القرار 194، من شأنه دعوة كل من الإسرائيليين والفلسطينيين، للتوصل إلى اتفاق سلام فى غضون عام وإقامة دولة فلسطين، يمثل ضربة للشعب الفلسطينى الساعى إلى تكثيف الضغوط الدولية على حكومة نتانياهو.
القرار الذى ينطوى أيضا على إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراض الفلسطينية من خلال الانسحاب إلى حدود ما قبل عام 1967، فى غضون ثلاث سنوات، تم إحباطه بعدما استخدمت الولايات المتحدة، الثلاثاء، حق الفيتو بعد التصويت بنعم من 8 دول. ولم يكن المشروح بحاجة سوى إلى صوت تاسع حتى يصبح نافذا.
وقالت سامنثا باور، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، إن معارضة الإدارة الأمريكية للقرار تنبع من اعتقادها أن السلام لن يتأتى سوى باتفاق تفاوضى بين إسرائيل والفلسطينيين، وليس من خلال المواجهة المنظمة.
وكشف مسئولون عن أن وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، قام قبل يومين من التصويت، بسلسلة من المكالمات لـ 13 وزير خارجية وزعماء أجانب للتعبير عن قلقه أن القرار من شأنه أن يعمل على تعيق الصراع. ذلك على الرغم من أن القرار لا يزال يحظى بدعم العديد من حلفاء الولايات المتحدة بما فى ذلك فرنسا والأردن.
وامتنعت دول من أصل 15 دولة عضوة فى مجلس الأمن الدولى عن التصويت على القرار، الثلاثاء، بما فى ذلك بريطانيا.
وكانت أستراليا الدولة الوحيدة التى انضمت للأمم المتحدة بالتصويت ضده. وقال معظم سفراء الدول الأعضاء أن الوقت بات ينفذ حيال التوصل إلى تسوية من شأنها أن تسفر عن تأسيس دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب فى سلام وأمن.
(المصدر: واشنطن بوست 2014-12-31)
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews