لقاء مع مسؤول إسرائيلي حول توقيع عباس طلب الإنضمام للجنائية الدولية
جي بي سي نيوز - : أجرى راديو إسرائيل الاتصال التالي مع نائب وزير الخارجية الصهيوني تصحي هنجفي حول توقيع عباس على الإنضمام للمحكمة الدولية ، وقد رصدت اللقاء مراسلة جي بي سي نيوز في الناصرة وتاليا فحواها :
س- هل يمكن القول أن نتيجة الفشل الفلسطيني في مجلس الأمن الليلة يعني أن تتمكن الحكومة الإسرائيلية القادمة من مواصلة البناء في المستوطنات وإدارة الصراع مع الفلسطينيين بدون إنهائه؟
ج- أعتقد أن أي إسرائيلي يرغب في السلام مع جيراننا يجب أن يكون مرتاحا لنتائج التصويت في مجلس الأمن الدولي الليلة، لأن ما حدث هو ضربة لأبو مازن الذي كان يحاول إحراجنا وتهديدنا، بل هو نجاح للتوجه الإسرائيلي الذي قادته جميع الحكومات الإسرائيلية، والتي قالت: أن النزاع لن ينتهي إلا عبر المفاوضات المباشرة ودون أية شروط مسبقة، من أجل التوصل إلى حل تاريخي مع جيراننا، مثلما تم إنجاز السلام مع مصر، ومع الأردن، وقد قال العالم أمس للفلسطينيين ذلك علنا.
س- أبو مازن وقع على ميثاق روما وسينضم إلى مؤسسات دولية أخرى بما فيها محكمة لاهاي الدولية، أي أن الأمور لن تتوقف عند هذا الحد، بما فيها عودة الأردن والفلسطينيين لتقديم مشروع القرار مرة أخرى إلى مجلس الأمن الدولي في غضون وقت قصير.
ج- إذا عمل الفلسطينيون بالصورة التي أشرت إليها، فسوف يبدو ذلك مضحكا، لأنه سيعرض جميع الزعامات الفلسطينية للخطر وتقديمهم إلى المحاكمات على عمليات إرهابية لا حصر لها وارتكاب جرائم حرب، وتنفيذ عمليات وفظائع، لذا لن تكون إسرائيل فقط التي ستقدم إلى المحاكمة، بل هم أيضا. لذا أعتقد أن هذا الأسلوب لن يكون مجديا لهم، أضف إلى ذلك أنه سيوقف جميع أشكال السياسة. إن الطريق الوحيد المفتوح والصحيح هو طريق المفاوضات المباشرة ودون أية شروط مسبقة.
س- لقد اتضح أن رئيس وفدنا إلى الأمم المتحدة، وسفيرنا ونائبه والمسؤول عن المعركة السياسية في الأمم المتحدة كانوا في إسرائيل لحضور اجتماع وزارة الخارجية في الوقت الذي كانت تجري عملية تقديم الفلسطينيين لمشروع قرارهم؟
ج- إن من أدار المعركة هما رئيس الحكومة ووزير الخارجية، وقد تحدثا مع زعماء الدول ذات العلاقة، وأود أن أقول لك: أننا حينما بدأنا نواجه هذا الوضع قبل أشهر، بدا لنا أننا لن ننجح في منع تقديم المشروع إلى المجلس عبر عدم توفر الدعم الكافي له من قبل الدول الأعضاء، لذا اتجهنا نحو التنسيق مع الأميركيين لفرض الفيتو على القرار، هذا رغم أنه كان واضحا لنا أن من الأفضل توفير هذا الوضع على الأميركيين، وتمكنا من تحقيق ذلك.
س- قال وزير الخارجية ليبرمان في اجتماع حزبي أمس: أن نتنياهو والليكود هما اللذان أخليا قطاع غزة وليس هو، ما هو رأيك؟
ج- لقد قررنا خلال الحملة الانتخابية الحالية عدم الانجرار إلى صراعات وجدل مع الأحزاب الأخرى، ونفضل أن نؤكد على المشروعات والمبادئ التي نفضلها. وأنا أود أن أتساءل: من يستطيع في ظل الوضع المعقد الذي نعيشه على الصعيد الأمني، أن يقود الدولة نتنياهو أم اسحق هرتسوغ؟ .
( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews