بالفيديو: ماهي أسباب الضغط الجوي على الفلوجة ؟

جي بي سي نيوز :- الفلوجة : تعني الارض الصالحة للزراعة وتقع في محافظة الأنبار ، على نهرالفرات وتبعد 60 كيلو مترا شمال غرب العاصمة بغداد.

عدد سكانها حوالي 700,000 نسمة ، في حين تبلغ مساحتها 4205 كم2 ، ، يطلق على المدينة أيضا لقب مدينة المساجد لكثرة المساجد فيها والتي يصل عددها إلى 550 مسجدا.

تتكون محافظة الانبار من النواحي التالية :- الرمادي , هيت , الفلوجة , عنة , حديثة , الرطبة , القائم , رواة ، اما ناحية الفلوجة فتتكون من الاقضية التالية :- العامرية , الصقلاوية , الكرمة .

يطبق تنظيم الدولة على المقتربات التالية ، ما يعرف باسم خطة الدفاع الدائري عن الفلوجة لمواجهة اي خطة اقتحام ممكنة :

من الغرب :- جسر سكة الحديد, طريق المسيب – جرف الصخر , طريق بغداد – عمان القديم.

من الجنوب :- سد الفلوجة , محطة المعالجة المركزية.

من الشرق :- طريق بغداد عمان القديم , طريق بغداد – عمان الدولي السريع .

من الشمال :- طريق الملحانية , طريق الصقلاوية.

منذ منذ 3 أشهر لم يتوقف الطيران بكل انواعه المروحي والقاذف عن قصف الفلوجة ، وكذلك القصف المدفعي والصاروخي المتواصل .

وقد تعرضت وتتعرض باستمرارالى غارات من طيران التحالف وطيران الجيش العراقي .

قصفت بالبراميل المتفجرة وصواريخ ارض ارض والقنابل العنقودية والفسفور الابيض السام والمحرم دوليا وقتل المئات من اهلها الذين هجروا منها .

حتى هذه اللحظة 90 % من محافظة الانبار تحت سيطرة تنظيم الدولة.. لكن السؤال لماذا تقصف الفلوجة هذه الاثناء وما هو الهدف الرئيسي من هذا القصف ؟؟ ان الهدف الرئيسي من هذا القصف هو تسجيل نصر معنوي على المدينة المحاصرة على اعتبار ان المليشيات عجزت حتى الان عن دخولها ، فهل اتخذ قرار امريكي ايراني باحتلال المدينة لكسر شوكة التنظيم بعد ان عجزت المليشيات عن تحقيق موطئ قدم لها ذو قيمة في الاراضي والمدن والقرى التي سيطر عليها التنظيم ، لقد باتت الفلوجة وكما يقول المثل الشعبي فشة غل ، اي ان عجز الحكومة والمليشيات المدعومة بالطيران والتحالف من تحقيق تقدم بالفلوجة وغيرها يدفعهم لقصفها وتدميرها نكاية باهلها .

الايام القادمة ستكشف لنا ، هل اتخذ قرار بالتركيز على اسقاط الفلوجة لتسجيل هذا النصر المعنوي ؟ وكل الوقائع على الارض تقول بان الفلوجة عصية على الغزو .

وقدم الزميل هشام خريسات تحليلاً عسكرياً حول أسباب الضغط الجوي على الفلوجة .

شاهدوا الفيديو: