وول ستريت جورنال : الاسد اغتال زوج شقيقته " آصف شوكت "

جي بي سي نيوز : قالت صحيفة " وول ستريت جورنال" الامريكية ان بشار الاسد على علاقة في قضية تصفيه صهره ونائب وزير دفاعه واحد اركان نظامه آصف شوكت .

وتعتمد الصحيفة في روياتها التي نشرتها ضمن تقرير لها السبت على شهادات 20 شخصا من بينهم مسؤولين حاليين وسابقين في النظام وقادة من المعارضة ونشطاء لهم علاقات بالنظام السوري .

وكان تفجير استهدف مقرا لمكاتب تابعة لمكتب الأمن القومي ، واسفر في حينه عن مقتل زوج شقيقة الاسد آصف شوكت وثلاثة من كبار المسؤولين السوريين ، وتبنته المعارضة السورية .

وتقول الصحيفة ان هؤلاء الاشخاص أكدوا ان التفجير جاء بعد الانقسام بين افراد عائلة الاسد وحلفائها ، ومسؤولي النظام السورين الذي قالوا انه يجب التفاوض مع المعارضة .

وتشير الصحيفة الى انها فشلت في اقناع النظام السوري او اي طرف مقرب منه في الادلاء باي تصرحيات حول الحادثة ، وحتى انها فشلت في اخذ تصريحات من السفارة الايرانية في دمشق ، او الناطق باسم حزب في بيروت .

وتنقل الصحيفة عن الجنرال السوري مناف طلاس - الذي انشق قبل اسبوعين من الحادثة - قوله : ان النظام السوري على علاقة بالحادثة ، مؤكدا على ان النظام السوري اراد قتله ايضا ، وان حراسه اكتشوا 6 عبوات ناسفة زرعت خارج مكتبه في دمشق قبل ان ينشق .

وقال طلاس للصحيفة : انه وشوكت كانوا من بين الفئة التي اقترحت على النظام التفاوض مع المعارضة ، وهو ما يرفضه النظام .

وتابع : الاسد رفض القيام باي اصلاحات حقيقية ، وقام بتدمير سوريا وبيعها للايرانيين .

ويقول طلاس ان الاسد طلب في اتصال هاتفي مشورته بعد مقتل محتجين اثنين في درعا في 18 آذار 2011 ، فنصحه باقالة محافظ درعا ، واطلاق سراح المعتقلين ، ومحاسبة قائد الامن ، والقيام بزيارة درعا شخصيا .

ويتابع : لقد تم التقليل من صلاحياتي بعد ان قلت لاكثر من مرة انه يجب ايجاد حل سياسي ، وهو ما تم ايضا مع شوكت ، وبدأ الصدام الحقيقي بعد ان اصر شوكت على الاحتفاظ بمنصبه .

ويقول طلاس : ان اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس الإيراني كان في دمشق في اليوم الذي اغتيل فيه اصف شوكت .

اما احد افراد المعارضة في تركيا فيقول : لو ان هذا السؤال وجه لي في وقتها لقلت انه من عمل المعارضة البطلة ، ولكن الآن اقول انه كنا مجرد هواة ، وان التفجير زاد من التفاف العلويين حول النظام .

اما وليد جنبلاط فيقول للصحيفة : التقيت الاسد في حزيران عام 2011 ، وقال لي انه لا يريد من الناس ان يحبوه بل ان يخشوه .

وتابع : اعتقد ان النظام هو من تخلص من شوكت ، لانهم كانوا يخشونه .