التايمز : عميل الموساد في حزب الله هو أحد حراس نصر الله
جي بي سي نيوز - : تحت هذا العنوان كتبت ماريسا نيومان والحنان ميلر التعليق التالي في التايمز الإسرائيلية :
كان عميل مزعوم للموساد في صفوف حزب الله مسؤولا عن الأمن الشخصي لرئيس الحزب ، ومنذ كشف العميل، قام حزب الله بفصل عدة مسؤولين من صفوفه .
وذكرت وكالة أنباء لبنانية أن حزب الله اللبناني، كشف عن عميل كبير يعمل لصالح الموساد الإسرائيلي في وحدة العمليات الخارجية للحزب .
ووفقا لتقرير صحيفة الرأي الكويتية، فإن العميل المزدوج، رجل أعمال من جنوب لبنان المعروف باسم م.ش. كان من حراس رئيس الحزب حسن نصر الله في الماضي.
ويعتبر نصر الله من أهم الأهداف لدى إسرائيل، وقل ما يظهر بشكل علني خوفا من محاولات اغتياله.
التقرير الكويتي أيضا أكد على ادعاءات تقرير لبناني سابق حيث ورد أن الجاسوس كان جزءا من وحدة العمليات الخارجية للحزب ، وكان له دور مركزي باغتيال القيادي في الحركة عماد مغنية.
وقالت مصادر لم يتم ذكر اسمها لموقع “النشرة” الإخباري يوم الثلاثاء، أنه تم الكشف عن “العميل” قبل عدة أسابيع، وهو مسؤول في وحدة 910، المسؤولة عن “القيام بعمليات ضد أهداف إسرائيلية محددة”.
وكان الرجل يعمل كرجل أعمال متنقل، وتم تجنيده للموساد “في إحدى دول غرب أسيا”، بحسب ما ذكره موقع “النشرة”.
وتتحدث أجهزة الأمن اللبنانية بشكل دوري عن كشفها لعملاء جندتهم إسرائيل في البلاد، وكذلك عن أجهزة تنصت تم زرعها في الجنوب.
بحسب التقرير، عمل العميل مع إسرائيل لعدة سنوات، ونجح في إحباط عدد من عمليات خطط لها حزب الله للانتقام لاغتيال القيادي في الحركة، عماد مغنية، في فبراير 2008، ظاهريا على يد إسرائيل.
وورد أيضا أنه كشف عن وكلاء آخرين لحزب الله، من ضمنهم محمد أمادار، الذي اعتُقل في البيرو في أواخر أكتوبر مع مادة “تي ان تي” وأجهزة تفجير بعد الحصول على معلومات إستخباراتية من الموساد؛ وكذلك حسام يعقوب، الذي أُدين في قبرص بالتخطيط لهجمات ضد سياح إسرائيليين في مارس 2013؛ وداوود فرحات ويوسف عياد، اللذين اعتقلا في أبريل 2014 في بانكوك بتهمة التخطيط لتنفيذ هجمات ضد سياح إسرائيليين في تايلاند.
وذكر موقع “النشرة” أن العميل متهم أيضا بالمشاركة في اغتيال مغنية في دمشق، بواسطة عبوة ناسفة وُضعت في سيارته، وكذلك اغتيال حسن اللقيس، المسؤول في حزب الله، في ديسمبر 2013.
واعتُبر اغتيال مغنية ضربة موجعة للتنظيم الشيعي. ولم تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن عملية الاغتيال أبدا، ولكن حزب الله حمّل إسرائيل مسؤولية الهجوم وتعهد بالانتقام ولم يفعل ذلك منذ رغم مضي ست سنوات على عملية الإغتيال التي وقعت في دمشق .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews