نتنياهو : توجه السلطة لمحكمة لاهاي " وقاحة "
جي بي سي نيوز - : نسب راديو إسرائيل إلى رئيس الحكومة الصهيونهية نتنياهو قوله قبل أيام : أن تهديد السلطة الفلسطينية بالتوجه إلى محكمة لاهاي الدولية هو وقاحة على خلفية الخطوات أحادية الجانب التي يواصل الفلسطينيون اتخاذها ضد إسرائيل.
وفي تقرير المراسل قال : لم توقف الحملة الانتخابية الخطوات السياسية الجارية ضد إسرائيل في العالم، بل ربما على العكس، وقد وصفت إسرائيل الخطوات المتخذة ضدها بأنها هجمة سياسية. وقد تحدث رئيس الحكومة مؤخرا مع الرئيس الفرنسي وطلب منه الكف عن الإجراءات التي تقوم بها فرنسا لتقديم مبادرة إلى مجلس الأمن الدولي والتي تحدد هامشا زمنيا لمدة سنتين للتوصل إلى اتفاقية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتشعر إسرائيل بإحباط شديد من المبادرة الفرنسية التي تحظى بتأييد دول أوروبية أخرى، وتنتظر من الأميركيين اتخاذ حق النقض الفيتو الذي سيحول دون اتخاذ أية خطوات من جانب واحد في مجلس الأمن.
وذكر المراسل أن عضو الكنيست تسيبي ليفني تحدثت مع وزير الخارجية كيرك وطلبت منه أن تعمل الولايات المتحدة للحيلولة دون قبول مجلس الأمن الدولي لمشروع القرار الفلسطيني، وأن تتخذ حق النقض الفيتو إذا كان الأمر يتطلب ذلك. وقد عقب وزير الخارجية ليبرمان على ذلك بالقول: إن الدول الأوروبية التي تتعاون مع الفلسطينيين على هذا الصعيد مثلها كمثل من يقرب عود الثقاب من برميل البرود. إن هذه الخطوات الفلسطينية ستواجه بخطوات شديدة من قبل إسرائيل.
وذكر المراسل أن إسرائيل تدرس في الآونة الحالية الخطوات التي ستتخذها ضد الفلسطينيين وخطوتهم في الأمم المتحدة، وقد قال نتنياهو أمس تعقيبا على ذلك في زيارته لوحدة عوكتس بمناسبة عيد الأنوار: "في الوقت الذي نتحدث فيه، فإن السلطة الفلسطينية تعتزم التوجه إلى محكمة لاهاي الدولية لاتهامنا بارتكاب جرائم حرب، أية وقاحة، السلطة الفلسطينية التي تمول قتلة وإرهابيين سفلة، تقوم بتوجيه أصابع الاتهام للجيش الإسرائيلي الذي يعتبر أكثر جيوش العالم أخلاقية بارتكاب جرائم حرب. لا يجب أن تخشوا شيئا، لن نسمح لهم، ولن ينجحوا في ذلك،سوف تنجحون في حمايتنا، ونحن سنواصل الحفاظ عليكم".
وذكر المراسل أن إسرائيل تواجه هجمات سياسية أخرى، ومن ضمنها: أن المحكمة الأوروبية في لوكسمبرج اتخذت قرارا فيما يتعلق بإخراج حركة حماس من قائمة المنظمات الإرهابية الأوروبية، أضف إلى ذلك اعتراف البرلمان الأوروبي الاقتراح الخاص بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، ومن المتوقع أن تنضم برلمانات أوروبية أخرى للاعتراف بالدولة الفلسطينية. ولا شك أن هذه الأيام ليست بسيطة ولا سهلة على الدبلوماسية الإسرائيلية، بل ومن الممكن أن تصبح المشاكل أصعب. ( المصدر : جي بي سي نيوز - خيفا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews