باريس هيلتون تتلقى تهديدات بالقتل والسبب
جي بي سي نيوز - "باريس هيلتون" تتلقى تهديدات بالقتل على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل شخص يظن أنها يهودية.
على حسابها الشخصي على موقعي "فيسبوك" و"إنستغرام" تلقت كل من عارضة الأزياء السابقة وسيدة الأعمال "باريس هيلتون"، ووالدها الثري "ريتشارد هيلتون" صاحب فنادق "هيلتون" الشهيرة، تلقيا تهديدات بقتل "باريس" من قبل أحد المتابعين لها على هذين الموقعين، مشيرًا إلى أنه يريد التخلص منها لأصولها اليهودية هي وأسرتها.
ووفقًا لصحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية، فإن "باريس" البالغة من العمر 37 عامًا والتي تنتمي إلى المسيحية وتحديدًا الطائفة الكاثوليكية الرومانية، قد تقدمت ببلاغ إلى شرطة لوس أنغلوس ضد أحد المهووسين الذي يريد قتلها لظنه أنها يهودية، ونقلًا عن موقع TMZ المتخصص في أخبار المشاهير، فقد أشارت الصحيفة إلى أن "هيلتون" قد تلقت العديد من الرسائل التي تحمل هذا المضمون، حيث جاء في بعضها "أعرف أنكم أسرة يهودية لا تعطي شيئًا"، و"أقتل اليهود من أجل المتعة".
في حين تلقى والدها رسائل من نفس الحساب كتب في بعضها "شهر واحد وستجدها ميتة، لن تعود أبدًا إلى بيتها"، "سوف أضربك و(لفظ نابي يشير إلى "باريس") حتى تفقدا الوعي"، ذلك بالإضافة إلى رسائل أخرى تحمل تهديدا بالاعتداء الجنسي عليها. ومن جهتها استطاعت إدارة شرطة لوس آنجلوس تعقب صاحب الحساب الذي يوجه لباريس تلك التهديدات، حيث أشار أحد مسؤووليها إلى أنهم قد تمكنوا من معرفة هويته.
هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها "هيلتون" للتهديد بالقتل، ففي مايو 2007 قد أشارت إلى أنها تلقت تهديدات بالقتل من قبل السجناء المعتقلين معها، وذلك أثناء سجنها 45 يومًا بتهمة اختراق مدة الرقابة المفروضة عليها بعد اتهامها بالقيادة تحت تأثير المخدرات، من بين رسائل التهديد جاءت هذه المقتطفات "سوف ننال منك"، و"سوف أقتلك"، وفي رسالة أخرى، قالت إحداهن "عندما تدخل "باريس" السجن سوف أسرق حذائها، وإذا ما اعترضت فسوف أوسعها ضربًا"، وهو الأمر الذي جعل "باريس" تقول "أنا خائفة جدًا الآن"
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews