جهات أمنية إسرائيلية : التنسيق الأمني مع السلطة مستمر و" ممتاز "
جي بي سي نيوز - : نسب راديو إسرائيل إلى جهة أمنية إسرائيلية قولها : إنه إذا نفذت السلطة الفلسطينية تهديداتها بقطع التنسيق الأمني مع إسرائيل، فمن المحتمل أن يتدهور الوضع الأمني. هذا وكان رئيس السلطة الفلسطينية أبو مازن قد أطلق هذا التهديد في القاهرة خلال الأسبوع الماضي.
وفي تقرير المراسل قال: لا زال الوضع رهن التهديدات ومجرد التصريحات، ولا زال التنسيق الأمني جاريا، لقد وصف أبو مازن التنسيق الأمني مع إسرائيل في السابق بأنه مقدس. هذا وقد أدت كثرة التصريحات بهذا الخصوص إلى دفع جهات أمنية إلى أخذ الأمور بعين الاعتبار. وتقول جهة أمنية رفيعة: إن وقف التنسيق الأمني يمكنه أن يقود الأمور في الضفة الغربية إلى تدهور أمني خطير. لقد بدأت السلطة الفلسطينية تكثر من توجيه هذا التهديد، رغم أن التنسيق لا زال جاريا، بل لقد اعتقلت السلطة الفلسطينية منذ عملية الصخرة الصلبة أكثر من مائتي شخص من حركة حماس.
وذكر المراسل أن رئيس السلطة الفلسطينية قال خلال لقائه بوزراء خارجية الدولة العربية في القاهرة، : "سنبدأ بتحديد العلاقات مع إسرائيل من خلال وقف التنسيق الأمني، ودعوة سلطات الاحتلال إلى تحمل مسؤولياتها كاملة. هذا إذا لم تجر المفاوضات، وإذا لم يتخذ مجلس الأمن قرارا ".
وذكر المراسل أن أبو مازن يقصد استئناف المفاوضات بالشروط التي سبق أن طرحها، ولقرار مجلس الأمن الدولي الذي يجب أن يحدد موعدا لإنهاء الاحتلال. وقال أبو مازن: "لقد أتحنا ما يكفي من الفرص حتى الآن، ولن ننتظر أكثر، الوضع الراهن لا يمكنه أن يظل قائما. لقد أعلمنا الأميركيين أنه إذا لم نتلق من إسرائيل إخطارا باستعدادها للتفاوض، سنتوجه إلى مجلس الأمن الدولي، وسنطرح مشروع القرار للتشاور: "لم يعد لدينا شريك في إسرائيل، ولم يعد أمامنا سوى تدويل القضية الفلسطينية عبر تنفيذ الخطة التي اتفقنا عليها. لم يعد بإمكاننا التعايش مع الوضع القائم، لم يعد بإمكاننا الانتظار، والوضع القائم غير قابل للاستمرار".
وكان وزراء الخارجية العرب أعربوا عن تأييدهم لأبو مازن لمواصلة العمل في مجلس الأمن والمؤسسات الدولية بما فيها المحكمة الدولية في لاهاي. وقال سكرتير عام الجامعة العربية أن الأردن سيقدم مشروع القرار إلى مجلس الأمن الدولي قريبا.
( المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews