مكتشف الإيبولا يتوقع معاناة طويلة في غرب أفريقيا
جي بي سي نيوز - توقع العالم البلجيكي بيتر بيوت الذي اكتشف فيروس الإيبولا آثارا سلبية جسيمة بعيدة المدى على الاقتصاد والسياسة والمجتمع في دول غرب أفريقيا التي أصابها الوباء.
وأشار بيوت الأربعاء في لندن إلى أن آثار هذا الوباء على النظام الصحي على سبيل المثال ستكون مأساوية.
وأوضح البروفيسور البلجيكي الذي اكتشف الوباء في الكونغو الديمقراطية (زائير سابقا) عام 1976، أن الوباء أودى بحياة الكثير من العاملين في القطاع الصحي، مما يخفض إمكانيات تقديم الرعاية الصحية للمصابين بأمراض أخرى، كما تسبب في ارتفاع أسعار السلع الغذائية.
وتوقّع أن تصبح مشكلة توفير السلع الغذائية لسكان الدول المنكوبة بالوباء إحدى أكبر المشاكل في المنطقة مستقبلا، في ظل عدم استطاعة المزارعين والتجار العمل بشكل طبيعي.
وأشار بيوت إلى تضرر صناعة التعدين في المنطقة جراء الفيروس الفتاك، وقال إن بعض المناطق المتضررة في ليبيريا وسيراليون وغينيا تشهد نموا لجيل كامل من الأطفال اليتامى.
وبيّن أن الاستقرار السياسي وجهود السلام والتقدم السياسي في هذه المنطقة الأفريقية تواجه خطر التراجع في ظل إلقاء الشعب باللائمة على صناع القرار السياسي في هذه الأزمة والقيود التي تواجهها الحكومات جراء الوباء.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews