شاب مصرى يعيد تصنيع "الأتارى" لإحياء زمن اللعب الجميل
جي بي سي نيوز - بعيدًا عن التطور السريع لكل ما له علاقة بالتكنولوجيا، قرر "محمود حسن" ترك التطور جانبًا والعودة إلى الماضى بعيدًا عن تعقيدات ألعاب تكنولوجيا "اليومين دول".
"الأتارى" هى المحطة التى قرر "محمود" الوقوف عندها وإعادة إحيائها، فبدأ بالبحث عن ألعاب الثمانينيات والتسعينيات مثل "الأتارى، السيجا، والنينتيندو" وغيرها من ألعاب زمان، ثم حصل عليها وقرر بيعها لمن يفهم قيمتها من جيل التسعينيات.
صفحته على موقع التواصل "فيس بوك" أطلق عليها " Old School Gamers & Retro Gamers"، هى البوابة التى حاول التواصل فيها مع من يفهكم قيمة هذه الألعاب من جيل التسعينيات والثمانينيات، ثم أطلق محمود دعوة عامة لكل عشاق التسعينيات لإعادة إحياء الماضى، ونشر فكرة النوستاليجا، والعودة للعب الأتارى كنوع من تذكر الماضى.
وعن المشروع غير التقليدى يتحدث "محمود" قائلاً: "أنا أعشق الأتارى والألعاب القديمة، فأنا من جيل الأتارى الذى عاصر ظهور التكنولوجيا فى بدايتها، ونضخ مع نضوجها فى مراحلها المختلفة، بداية من الأتارى والسيجا، حتى (الوى) وألعاب التاتش والـXBox ، وهو ما دفعنى للبحث عن كل الألعاب القديمة التى اختفت وانقرضت، لرغبتى الشديدة فى العودة بالزمن عندما كانت الحياة أكثر سهولة".
يكمل "محمود": "بالفعل عثرت على طريقة أستطيع من خلالها الحصول على ألعاب زمان، من خلال تجميعها فى البداية، ثم تعلمت تصميمها، وعرفت محتوياتها بالكامل، وبدأت فى تجميع قطع غيارها وإعادة تصنيعها بأسعار رخيصة تناسب الجميع، وبعد أن كانت هى الأجهزة الأكثر مبيعاً فى مصر منذ عدة سنوات، أصبحت أنا المصدر الوحيد للحصول عليها فى مصر".
وعن استقبال الناس للفكرة قال: "الفكرة لاقت إقبالاً هائلاً من محبى هذه الألعاب ومن عشاق هذه الألعاب من جيل الثمانينيات والتسعينيات، والذين يملكون نفس الحنين للماضى، ويحلمون بالعودة بالزمن بعيداً عن الزحام، وهناك مدمنون لهذه الأجهزة تبدأ أعمارهم من سن 25، وحتى 50 عاما، وخاصة ممن عاصروا هذه الألعاب فى (عزها)، وغيرهم ممن لديهم هواية اقتناء هذه الأجهزة على سبيل الأنتيكة".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews