حرب طاحنة بين ثلاثة قادة أمنيين في إسرائيل ( التفاصيل )

جي بي سي نيوز - : ذكرت قضية مركزية أن حرب الجنرالات الجارية في إسرائيل تجري على خلفية نزاعات شخصية وكراهيات صغيرة وغيرة بين ثلاثة قادة أمنيين على أعلى المستويات وهم :

الجيش الإسرائيلي ممثلا في رئيس الأركان جنتس، وجهاز الأمن العام ممثلا في رئيسه يورام كوهن، ورئيس الموساد تمير بوردو.

وذكرت الجريدة أن رئيس جهاز الأمن العام كوهن اضطر للاعتذار لرئيس هيئة الأركان على الأكاذيب التي روجها ضده وضد الجيش خلال حرب الصخرة الصلبة ( العصف المأكول ) ، لكنه تراجع عن ذلك وقرر مواصلة حرب الجنرالات. فقد وقع كوهن على الرسالة العلنية التي أعدها متقاعدو جهاز الأمن العام والتي قالوا فيها: نحن نوافق على كل ما قاله أعضاء الجهاز عن رئيس الأركان والجيش. ولا شك أن توقيعه يعني أنه قرر الخروج في حرب علنية شخصية ضد رئيس الأركان، وأنه ضرب عرض الحائط بأوامر رئيس الحكومة نتنياهو ووزير الدفاع بهذا الصدد.

وذكرت الجريدة أن هذا الوضع جعل المستشار القضائي للحكومة يتلقى إلماحة دفعته للإعلان بغضب عن أنه سيجري تحقيقا لمعرفة من هي الجهة التي على حق،وفيما إذا كان هناك حقا تحذير من جهاز الامن العام للجيش الإسرائيلي بأن من المحتمل نشوب حرب في غزة.

وذكرت الجريدة أن مسلكية كوهن مثيرة للمتاعب جدا، وأن التوتر والاتهامات الجارية بين جهاز الأمن العام والجيش، ليست سوى غيض من فيض من الكراهية والاتهامات المتبادلة بين جهاز الأمن العام والموساد.

( المصدر : جي بي سي نيوز - الناصرة ) .