"كنت سأموت! لا أحد يعرف ماذا كان سيحصل!"
جي بي سي نيوز - نُقِلَت الراكبة في الخطوط الجوية الكندية (Air Canada) كريستينا كوريلو إلى المستشفى بعد أن انشقّت إحدى مراوح الطائرة التي كانت على متنها، واصطدمت بحائط قمرتها، وأصابتها في رأسها. كانت كوريلو متوجهة في رحلة قصيرة من مدينة كالجاري إلى جراند براري بإقليم ألبرتا الكندي. لكن أُجبِرَت الطائرة على الهبوط بعد إقلاعها، بما أن أحد الإطارات قد انفجر.
وبعد أن اصطدمت الطائرة بالأرض عند هبوطها شمال عاصمة الإقليم إدمنتون، تحطمت من جهة اليمين المعدّات المساعِدة في هبوطها، ما أدى إلى نزع واصطدام إحدى المراوح بحائطها.
عانت كوريلو من كدماتٍ وارتجاجٍ في المخ، وقالت إنها محظوظة كونها لا تزال على قيد الحياة، مُصَرّحةً لقسم الأخبار في المحطة الكندية التلفزيونية Global Television Network: "كان يمكن أن يكون الأمر أسوأ بمليون مرّة. كنتُ سأموت، لا أحد يعرف ماذا كان سيحصل"، وأضافت: "فجأةً تعرّضتُ لكدمة قوية في رأسي، كان الأمر مربكاً بالنسبة إلي، إذ ارتطمَت مروحة الطائرة بي!"
وكانت زميلة كوريلو في العمل في الإذاعة الكندية CFGP-FM بجراند براري على متن الرحلة نفسها، وقالت إنه "منذ حدوث الضربة، تورّم رأسُ كريستينا جدّاً وأصبح لونه بنفسجياً، ورأيتُ الكثير من الكدمات والخدوش لديها".
كوريلو هي أحد الأشخاص الأربعة الذين أُدخلوا مستشفى جامعة ألبرتا لتلقي العلاج من ضمن الركاب الـ75 على متن الرحلة، فيما تمّ تقييم حالة الركاب الـ67 الآخرين بالإضافة إلى 4 من طاقم الطائرة عند موقع الحدث. وبدأت الجهات المسؤولة في التحقيق لاكتشاف مكمن الخلل.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews