بالفيديو : نظام الاسد انا اقصف اذا انا موجود
جي بي سي نيوز :- شهد تاريخ 18- 7- 2012 اولى البراميل المتفجرة التي القيت على كل من داريا وداعل في درعا ثم تلتها كل من حلب والرقة وادلب بالموجة الاولى ، ولقد نفذت بها 64 مجزرة في المدن السورية مثبت وقائعها في الامم المتحدة .
كما نتج عن استخدام البراميل المتفجرة 20 الف قتيل و100 الف جريح من 18 – 7- 2012 ولغاية 9- 11- 2014 في حين قتل 250 الف مواطن سوري بوسائل قتل اخرى ، وصدر قرار دولي رقم 2139 في 22 شباط 2014 يجرم القاء هذه البراميل .
ولقد كانت عدد المناطق المستهدفة بالبراميل قبل التجريم الاممي 380 موقعا وبعد قرار التجريم ارتفعت المناطق المنكوبة بالبراميل الى 650 موقعا.
البراميل المتفجرة:
صناعة غير مكلفة و لاتستغرق وقتا ، فلقد القي على كل من " حمص , حماة , ادلب , درعا , القنيطرة , دمشق " 400 برميل متفجر خلال الفترة الواقعة من 27 – 10 -2014 ولغاية 9-11- 2014 فقتل 232 مدني ، وجرح العشرات ، في حين القي على حلب في اخر 4 ايام من اليوم 101 برميل متفجر نتج عنها مقتل 500 مواطن بحلب لوحدها وجرح المئات .ولقد نالت الباب النصيب الاكبر منها ، وكانت حصة حلب في سنة واحدة 2500 برميلا .
البرميل المتفجر :
سلاح تقليدي غير موجه يلقى من الجو تُعرف باسمِ سلسلة قنابلF A B وله عدة مسميات : براميل متفجرة او الاسطوانات او الحاويات . وتتميز بأنها رخيصةُ التكاليف ولاتحتاج الكثير من الوقت لاعدادها ، تتكون من خزان معدني اسطواني طولُه أكثر من متر وقطرُه حوالي 70 سم ، واستخدم َالنظام السوري أحجاما مختلفة من تلك الاسطوانات التي عادةً يوضع ُبداخلها مادة تي ان تي المتفجرة مع خليط ٍمن الشظايا المعدنية والمسامير.وتلقى من الطائرات بكافة انواعها ، وهو السلاح الاخير الذي تبقى للنظام ليقاتل الشعب السوري بواسطته ، حيث تلقى من ارتفاع يتراوح بين 1500 م – 10000 م ، ويتراوح وزنها من 250 كغم – اطن ، وتصنع في 18 موقعا بسوريا (( صنعت نماذجها الاساسية في الصين وتصنع الان بسوريا وتعبأ في كل من ايران وسوريا )) ويحتوي بعضها على غاز الكلور السام ، ويبلغ المدى التدميري لها من 7م – 250 م حسب حجمها ، وتلقى من منطقة تدعى :- السوق العربية المشتركة ومطار النيرب العسكري ومطار حلب الدولي و ومطار كويرس العسكري، لانها تستوفي كافة الشروط الامنية والفنية اللازمة .
البراميل المتفجرة :- لا تمسك ارض ولا تحسم معركة فالذي يمسك الارض ويحسم المعركة هو الجندي الذي يقف على الارض . النظام السوري وبعد 4 سنوات من الحرب وقواته النظامية منفتحة والان يتقوقع بدمشق لان لديه 17 فرقة ان لم تدمر عن بكرة ابيها كما حدث بالفرقة الالية 17 من الفيلق 3 واللواء المدرع 90 نطاق حيطة واللواء المدرع 61 نطاق حيطة ، فان القدرة القتالية في حدها الاقصى لبقية القوات لاتتجاوز 15 % من قدراتها القتالية قبل الثورة السورية ، وهناك مؤشرات على اهتراء القوات البرية للنظام السوري امام ضربات الثوار :-
1. لم يسجل منذ عام :- قيام القوات المدرعة او الالية او المشاة الراجلة لقوات النظام بتحرير اي مدينة او بلدة اوحي و لا يوجد اي تقدم بري حقيقي للنظام وانما مليشيات يساندها النظام ، وسيطرتها على بعض المناطق مؤقت .
2. منذ عامين توقفت قطعان النظام عن القيام بشئ اسمه هجوم معاكس ، وهو صلب عمل اي جيش نظامي يمتلك المرونة لانه لا يوجد قوات برية فاعلة للنظام على الارض السورية .
3. لا يوجد تنسيق بين قوات النظام منذ عام تقريبا اي قيام قوات مدرعة بالهجوم مسندة بالمدفعية على مقترب ومقترب اخر الهجوم بقوات مشاة الية وهكذا ، هذا الشئ توقف نهائيا لعدم وجود قوات برية ارضية لدى النظام قادرة على تنفيذ عمليات برية . حيث يعتمد على المليشيات الشيعية القادمة من ايران والعراق وافغانستان وباكستان ولبنان وغيرها .
4. اعتماد النظام اعتمادا كاملا على مليشيات شيعية عددها 38 مليشيا وهي لم تعد بتلك الفاعلية .
5. طلب ايران دمج 37 مليشيا تحت قيادة ايرانية من الحرس الثوري الايراني للتعويض عن انهيار قوات الاسد وانخفاض الروح المعنوية لادنى مستوياتها .
6. فشل حزب الله في تغيير اي معادلة على الارض السورية .
7. في شهر 10 – 2014 سجلت 820 غارة من الطيران بانواعه مقابل عدم وجود اي هجوم بري لاي قوات خلال 3 شهور لعدم وجود قوات على الارض .
8. ولان النظام لا يملك قوات على الارض فاننا شاهدنا الانسحاب المفاجئ بدون قتال لقواته من بلدة نوى الاستراتيجية ومحيط الشيخ مسكين مع العلم انهما مناطق استراتيجية .
الخلاصة :- النظام يقصف في طول سوريا وعرضها ليقتل فقط وليس لتحقيق مكاسب عسكرية والعملية لا تتعدى قتل الابرياء وتحول قصف طيران النظام من قصف عسكري ذي اهداف الى مسالة اثبات وجود فقط اي انا اقصف اذا انا .
وقدم الزميل هشام خريسات تحليلا عسكريا عن نظام الاسد وبراميله المتفجرة .
شاهد الفيديو :
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews