الحضور الجماهيري .. بشرط

ثقتي لا حدود لها في رجال الداخلية، وقدرتهم علي التأمين الأمثل لمباراة مصر والسنغال المقبلة, والتي تم السماح فيها بحضور 20 الف متفرج في استاد القاهرة..
وان كنت أبدي تخوفي الشديد مما يحدث الآن في الشارع المصري , وهو ما يضع مسئولية مباشرة وكبيرة علي رجال الامن وعلي كل مواطن مصري يحضر المباراة حيث سيكون مسئولا عن أي انفلات أخلاقي اسوة بما هو متبع في الدول الاوروبية.. وهذه الروح التي اطالب ان تتمسك بها الجماهير في مباراة مصر والسنغال تهدف الي مواجهة الارهاب الاسود الذي تمر به بلادنا حاليا.

* من الخطأ ان تحدد وزارة الشباب والرياضة 16 بطلا للتركيز عليهم من أجل احراز ميداليات في دورة ريو دي جانيرو 2016 فهذا حق اصيل للجنة الاوليمبية المصرية , المسئولة عن الاتحادات والمشاركات في الدورات الاوليمبية وهي مسئوليتها المباشرة.

والسؤال الذي يفرض نفسه .. من الذي سيتم محاسبته إذا ما اخفق هؤلاء الابطال رغم المبالغ الباهظة التي تصل الي ملايين الدولارات والتي انفقت وستنفق علي اعدادهم , هل سنحاسب اللجنة الاوليمبية التي لم تختر هؤلاء الابطال ؟ .. ام سيكون الحساب لوزارة الشباب والرياضة واخشي ان تكون هذه هي القشة التي سوف تقصم ظهر البعير؟!

> أري ان الايقاف أربع مباريات رسمية عقاب غير كاف مقارنة بحجم الخطأ الذي ارتكبه لاعب الاهلي وليد سليمان الذي ازاح «التي شيرت» الخاص بحكم مباراة الاهلي والاسيوطي, من مكانه واظهره بصورة غير لائقة تتعارض مع التعامل مع قضاة الملاعب .. ويكفي ان نعلم ان المدير الفني لنادي أتليتكو مدريد الاسباني دييجو سيميوني جري ايقافه ثمانى مباريات بخلاف الغرامة المالية الكبيرة التي نالها لانه تجرأ ووضع يده فقط علي رأس الحكم الرابع لاحدي مباريات فريقه في الليجا الموسم الماضي, تطبيقا لمبدأ الاخلاق أولا، ولضمان عدم تكرار الخطأ.

(المصدر: الأهرام 2014-11-03)