الكويت تقلل من أهمية خلاف مع السعودية حول الإنتاج من حقل الخفجي المشترك
جي بي سي نيوز - قللت الكويت من أهمية الخلاف مع السعودية حول وقف الإنتاج في حقل الخفجي البحري الذي تستثمره الدولتان في شكل مشترك. وأكد وزير النفط، علي العمير، أن المسالة لن تؤثر في العلاقات القوية بين الكويت والسعودية فيما شدد وكيل وزارة الخارجية، خالد الجارالله، على أن المشكلة في الخفجي فنية وليست سياسية.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن العمير قوله إن العلاقات بين الكويت والسعودية «أسمى وأقوى من أن تؤثر فيها هذه القضية وأن البلدين تجمع بينهما أواصر ووشائج الأخوة». وأعرب العمير عن أمله في أن «تحل هذه الأمور من خلال الحوار والتواصل والأبواب المفتوحة بين البلدين وهو الأمر الذي يطمح إليه الجانبين». وقال الجارالله في تصريحات أدلى بها خلال اجتماع وزاري خليجي في الرياض ونقلتها «كونا» أن وقف الإنتاج في حقل الخفجي الواقع في المنطقة المحايدة يتعلق بأمور «فنية بحتة وليس لأسباب سياسية».
ووضعت إيران شروطاً جديدة لبيع نفطها للمشترين في خطوة للالتفاف علی العقوبات التي تفرضها الدول الغربية علی القطاعين المصرفي والنفطي. وأوضح مدير الشؤون الدولية في «شركة النفط الوطنية الإيرانية»، محسن قمصري، أن الشركة وضعت ثلاثة شروط لبيع نفطها وهي معرفة الجهة المستهلكة للنفط وتوفر الإمكانات المالية والفنية للمشتري. وأشار إلى أن شروط إيران قبل فرض العقوبات الاقتصادية كانت تركز علی بيع النفط للشركات التي كانت تملك مصافي للنفط او عقوداً قانونية مع المصافي إضافة إلى شروط فنية أخری ترتبط بالمشتري، لكنه أشار إلى أن الحكومة الإيرانية وضعت شروطاً جديدة لبيع النفط، حيث قامت الوزارة إلى تقسيم المشترين إلى قسمين، الأول المصافي التقليدية التي تعتبر من مستهلكي النفط الإيراني في الهند وكوريا الجنوبية واليابان وتركيا، في حين يشكل المشترون الآخرون القسم الثاني الذي أضيف إلى قائمة المشترين.
وأشارت مصادر في صناعة النفط ومسؤولون أمس إلى أن كردستان العراق يعتزم زيادة طاقة خط أنابيب يمتد إلى تركيا إلى 700 ألف برميل يومياً بعد أعمال تطوير. وسيضخ الخط 400 ألف برميل يومياً في نهاية العام من 280 ألف برميل يومياً حالياً ما يزيد الضغط على الأسعار العالمية التي أضيرت بالفعل جراء زيادة الإمدادات- وفقا للحياة - .
وفي الأسواق، تراجعت العقود الآجلة للخام الأميركي إلى أدنى مستوى منذ حزيران (يونيو) 2012 بعد أن خفض «غولدمان ساكس» توقعاته للسعر. ونزلت أسعار العقود الآجلة للخام الأميركي تسليم كانون الأول (ديسمبر) 1.27 دولار إلى 79.74 دولار للبرميل بعد أن هبطت إلى 79.45 دولار هو أضعف سعر خلال المعاملات منذ 29 حزيران (يونيو) 2012.
كذلك، تراجع خام «برنت» باتجاه 85 دولاراً للبرميل وسجل سعره لعقود كانون الأول 85.25 دولار بعد أن هبط في وقت سابق 1.02 دولار للبرميل إلى 85.11 دولار. وكان مصرف الاستثمار الأميركي أشار في مذكرة إلى أنه خفض توقعه لـ «برنت» إلى 85 دولاراً للبرميل من 100 دولار لفترة الربع الأول من 2015 وقلص توقعه للخام الأميركي إلى 75 دولاراً من 90 دولاراً.
وفي كنيسة سان سولبيس بباريس أقيم جناز وطني لراحة نفس كريستوف دو مارجوري، رئيس مجلس إدارة «توتال» الذي قتِل حيت ارتطمت طائرته بكاسحة ثلوج لدى إقلاعها من مطار موسكو قبل أسبوع. وإلى عائلة الراحل، حضر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند ورئيس وزرائه مانويل فالس ووزراء، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ومسؤولين قطريين، ومديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، ورئيس «توتال» تييري ديماريه وأبرز المسؤولين في الشركة، ورئيس «أرامكو السعودية» خالد الفالح، وأبرز المسؤولين في شركات النفط العالمية، إلى جانب وجوه سياسية ودبلوماسية واقتصادية من حول العالم، منهم غسان سلامة ورجا صيداوي وجيلبير شاغوري.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews