ما هي حسنات كونك الفتاة الوحيدة في العائلة؟
جي بي سي نيوز - تتذمّر صديقاتي الوحيدات في عائلاتهنّ من كونهنّ محرومات من شقيقات تتقاسمن وايّاهن الحياة اليومية من أفراحها وأتراحها وتعشن تلك اللحظات التي يُحكى عنها في الشعر والتلفزيون عن الأمّ الثانية، والصديقة الأوفى والمعلّمة الأولى ألا وهي الشقيقة. لك إن كنت الوحيدة في عائلتك ولصديقاتي الوحيدات، نقدّم بعض حسنات أن تكوني الفتاة لاأولى والأخيرة في المنزل!
- الدلال المطلق: من أبرز الأسباب التي تدفع الفتيات اللواتي ينتمين الى عائلة كبيرة من الشقيقات الى الشعور بالحسد تجاهك هي كونك محطّ انتباه واهتمام عائلتك الوحيد، وحبيبة أبيك وفخر أمّك ودمية أشقّائك حتّى ولو كبرتهم سنّاً. تتلقّين الهدايا مهما كبرت في السنّ، يهتمّ الجميع لأمرك ويتابعون تحرّكاتك خطوة بخطوة وتأخذين من العاطفة قسطاً تحلم فيه وتتمنّاه كلّ فتاة أو امرأة على وجه الأرض.
- انعدام المقارنة: في سلوكك الدراسيّ، في التصرّفات المنزلية، في المقاييس الجسدية والجمالية لا تجدين نفسك تقعين تحت المقارنة. فلن تسمعي عبارة " تشبّهي بشقيقتك" أو عبارة " ساعدي شقيقتك كي تكون مثلك". أنت الفائزة بالتزكية وفي كلّ ما تفعلين المعايير مركّبة لك وحدك: فاحتمال الانتقادات بسيط جداً!
- المالكة الوحيدة: الحسنات المادية لكونك الوحيدة في كنف العائلة؟ لا تعدّ ولا تحصى! فلنبدأ بمجوهرات والدتك التي توارثتها عن جدّتك وتلك التي ابتاعتها لنفسها! ما من شقيقة تقاسمك عزيزتي لا على مصروفك الشخصي من حصّ’ العائلة ولا من أخت ترتدي ملابسك قبلك أو تعير صديقاتها من خزانتك من دون استشارتك! خذي الأمر من هذه الناحية.
- صغيرة وكبيرة في آن: كونك الوحيدة في عائلتك لن يصدّق أفرادها الى أن تكبُري وسيدعمون في شخصيتك هذا الشقّ من ناحية القرارات والملابس والمشاريع العائلية معهم، وسيُشعرونك أنّك صغيرة متى احتجت لذلك الشعور الذي نشتاق اليه جميعاً.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews