يحيى الفخراني: لو أن ابني ليس مخرجاً شاطراً لما قبلت العمل معه
جي بي سي نيوز - كشف الفنان المصري يحيى الفخراني عن سبب إعادة تقديمه "الملك لير" في التلفزيون, قائلاً: "تجمعني بـ"الملك لير" علاقة من نوع خاص، فقد سبق أن قدمته في عملين، الأول مسلسل "أبنائي الأعزاء شكراً" مع الأستاذ الراحل عبدالمنعم مدبولي، وكان كوميدياً، ثم في عرض مسرحي على المسرح القومي لمدة 10 سنوات وحقق نجاحاً كبيراً. وفي كل يوم عرض كان المسرح لا يوجد به كرسي شاغر".
وأضاف: "على مدار الموسم الذي عرض فيه "الملك لير" لم نكن نحتاج إلى دعاية للمسرحية... والحقيقة عندما قدمت هذه المسرحية، هوجمت بسببها، وكان في ذهني أن أقدم للأجيال الجديدة المسرح الكلاسيكي الذي نشأت عليه أنا وجيلي، وبعد فترة فكرت في إعادة تقديمها في التلفزيون، لكن بشكل تراجيدي، لأني شعرت بأن أحداثها ليست إنكليزية فقط، ولكن مصرية أيضاً. وبالفعل، طلبت من السيناريست عبدالرحيم كمال أن يقوم بتمصير المسرحية.
وعن اختياره تقديمها من خلال اللون الصعيدي وليس بشكل مودرن أو ريفي مثلاً, أوضح: "لأن الشخصية في أسطوريتها وتقلباتها أقرب إلى الصعيد، ومع ذلك منذ الحلقة الأولى قلنا إن "دهشة" قرية في صعيد مصر ليس لها مكان، وشعارها "دهشة العقل من جمرة النفوس".
وأما عن تقييمه لشادي الفخراني كمخرج، وهذا هو العمل الثاني له بعد "الخواجة عبدالقادر", قال: "شهادتي في شادي ستكون مجروحة، لأنه ابني، لكن كل ما أستطيع قوله لو أنه ليس مخرجاً شاطراً لما قبلت العمل معه، والحقيقة أنه عندما قدم "الخواجة عبدالقادر" كان تحدياً بالنسبة إليه، ودرجة المخاطرة في هذا العمل كبيرة، لأنه موضوع خاص، إما أن ينجح ويكسر الدنيا أو يهبط إلى سابع أرض، على عكس "دهشة" كان نجاحها مضموناً إلى حد ما".
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews