حوار اممي لانهاء الازمة السياسية في ليبيا
جي بي سي نيوز - بدأ في مدينة غدامس غرب ليبيا الاثنين حوار برعاية الأمم المتحدة بين نواب من البرلمان المجتمع في طبرق بشرق البلاد ونواب طرابلس ، وذلك من اجل التوصل لاتفاق ينهي الأزمة السياسية التي عصفت بالبلاد ومزقتها بين حكومتين وبرلمانيْن.
والتقى الممثل الخاص للأمين العام في ليبيا برناردينو ليون الاحد عددا من النواب الليبيين في طبرق ، ثم غادر إلى طرابلس للاجتماع مع البرلمانيين الذين يقاطعون جلسات مجلس النواب، تمهيدا للبدء باعمال الحوار والتوصل لانهاء الازمة الحالية.
وصدر بيان عن مكتب ليون جاء فيه أن "الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا تابع جهوده الرامية إلى تمهيد الطريق أمام انعقاد الحوار السياسي بين الأطراف الليبية".
وقالت مصادر برلمانية من طبرق ان ليون رفض في اجتماعه بالنواب في طبرق أي شروط مسبقة للحوار .
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة الاثنين الماضي أن الحوار سيتمحور حول "شرعية المؤسسات" وخصوصا البرلمان وعلى رفض "الإرهاب" واحترام حقوق الإنسان.
وأفادت البعثة ان اللقاء يجب أن يؤدي في النهاية إلى اتفاق على تسوية داخلية في مجلس النواب "ومسائل أخرى مرتبطة بحكم البلاد".
ومن المتوقع أن يتوصل المتحاورون إلى اتفاق على مكان وموعد تسليم السلطات بين المؤتمر الوطني العام ومجلس النواب المنتخب.
يذكر ان مجلس النواب الليبي الجديد ومنذ الرابع من أغسطس/آب الماضي يعقد جلساته في مدينة طبرق، مما اعتبره المؤتمر الوطني العام خرقًا للإعلان الدستوري المؤقت، الذي يلزم مجلس النواب بتسلم السلطة في طرابلس وان يعقد جلساته في مدينة بنغازي شرق البلاد.
وفي سياق متصل دعا المكتب الإعلامي لعملية "فجر ليبيا" مساء الأحد أنصاره للتظاهر أمام مقر بعثة الأمم المتحدة بطرابلس، وحسب بيان المكتب الإعلامي فإن التظاهر هو بمثابة رفض للحوار الأممي الساعي إلى إحياء روح "المهزومين السياسيين والعسكريين"، معتبرا أنه حوار نحو المجهول .
وسيطرت "غرفة ثوار ليبيا " على طرابلس بعد عملية "فجر ليبيا" التي خاضتها منذ 13 يوليو/تموز الماضي ، ضد كتائب ثوار مدعومة من البرلمان الليبي في طبرق وحكومة الإنقاذ التي يرأسها عبد الله الثني.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews