ماذا يقول مدير حماية المعلومات في إسرائيل حول هجوم أنونيموس

جي بي سي - : رصد مراسل موقع جي بي سي في القدس المحتلة هذا الإتصال الذي أجراه راديو إسرائيل الأحد مع مارك جزيت، خبير "سايبر" التحكم الآلي وحماية المعلومات في إسرائيل ، حول الهجوم الذي تعرضت له الحواسيب الإسرائيلية :

س- هل تعتقد أن الهجوم الذي تعرضت له الحواسيب الإسرائيلية هي الوجبة الأولى أم الأخيرة؟ .

ج - يقول موقع أنونيموس، وموقع "أبواب جهنم" اللذان يهاجماننا أن هذه فقط البداية. وأود القول: أنني دخلت إلى بعض المواقع التي تم اقتحامها، وأستطيع القول لك: إن العدد الذي تم اقتحامه أقل مما يقال. ورغم ذلك يجب أن نتخذ الاستعدادات اللازمة لمواجهة الاحتمالات الممكنة.

س- كيف يمكن للبنوك والجامعات والمواقع الحكومية أن تحمي نفسها؟

ج- الحماية يجب أن تكون على مستويين: الأولى: يجب على كل موقع أن يلجأ إلى الجهات المتخصصة لبناء منظومات حماية، وأن يعمل طيلة الوقت على تنظيف بواباتهم، ويمنعوا كل فيروس أو جهة ضارة من اقتحام مواقعهم. والثانية: هي على المستوى الشخصي، حيث يقوم الإسرائيليون بالإعلان عن عناوين مواقعهم، مما يسهل عملية اختراقها. إن أفضل طرق الاقتحام هو اقتحام أكبر قدر من الحواسيب الضعيفة في الدولة والتسلل عبرها إلى الحواسيب الصعبة.

س- وكيف يمكن للمستخدم البسيط أن يحمي جهازه؟

ج- لقد تمكنت من اختراق بعض الحواسيب التي اخترقت أمس من قبل أنونيموس، ولاحظت مدى سهولة كلمات السر التي تفتح لها الحواسيب، حيث وجدت أن الكثيرين كتبوا الارقام "1-2-3-4"، ومن ثم يجب أن تكون الأرقام السرية التي تفتح عليها الحواسيب أصعب وأكثر تعقيدا. كما يجب أن يركب برامج قوية مضادة للفيروس، وأن يتم تغيير أرقامها السرية بين الفينة والأخرى.

س- من هي جماعة أنونيموس؟

ج- هي منظمة فوضوية، وقد وضعت هدفا أمام ناظريها لمهاجمة الجهات التي تعتقد أنها تشوش شبكة الانترنت؟

س- هل تتعاون مع جهات فلسطينية؟

ج- من الجائز أن يكون هناك فلسطينيون من ضمن أعضائها، فقد شاهدت ما يكتبون، وهم يتناولون الأخبار القائلة: إن الإسرائيليين يقتلون الفلسطينيين ويقتلون السوريين وغيره. ( المصدر : جي بي سي - القدس المحتلة ) .