بالفيديو : ما الذي دفع الثوار للانسحاب من ريف حلب الشمالي ؟
جي بي سي نيوز :- انطلاقا من حرص النظام على تعويض خسارته في القنيطرة ودرعا والمنطقة الشرقية وبعد سيطرة الثوار على عدة بلدات لمدة عامين في ريف حماة الشمالي ، استقدم النظام تعزيزات كبيرة من كافة المناطق وقصف تلك القرى والبلدات قصفا عنيفا متبعا سياسة الارض المحروقة مستخدما الطائرات والمدفعية مما اضطر الثوار للتقهقر بعد حرب استنزاف خسروا فيها العديد من تلك البلدات بسبب فقدان الذخائر وتعرض خطوط الامداد للقطع ، واهم تلك البلدات التي خسرها الثوار طييبة الامام وحلفايا وخطاب بينما لازالت البلدات الاخرى تتعرض لقصف عنيف على مدار الساعة لاجبار الثوار على مغادرتها .
المقتربات التي قاتل الثوار عليها خلال عامين في ريف حماة الشمالي :-
1. فتح 3 جبهات في وقت واحد وهي على النحو التالي :-
a. حماة – جبل زين العابدين الاستراتيجي – الحجامة – صوران – اللحايا – مورك – خان شيخون – التمانعة - . طول المقترب 33 كم .
b. مطار حماة الدولي – مستودعات خطاب الاستراتيجية – محردة الاستراتيجية – تل ملح – الجلمة – حيالين – الصقلبية طول المقترب 40 كم .
2. كفر زيتا – اللاطامنة – حلفاية طول المقترب 16 كم .
3. لم يستطع الثوار احتلال جبل زين العابدين الاستراتيجي وحتى الان تقصف مواقع الثوار بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في الجبل .
4. سياسة تخطي المقاومة لبعض المواقع وهي من اخطر السياسات التي تنتهجها فصائل الثوار في معاركها الاخيرة في ريف حماة الشمالي والشمال شرقي والغربي لان بعض المقاومات التي تترك ستتحول الى خنجر بالظهر وستكون سبب بقطع خطوط الامداد الخلفية .
وعلى الرغم من ادعاء مؤيدوا النظام بان الفضل يعود الى العقيد سهيل الحسن بإسترجاع تلك المناطق بعد قدومه مع رتله العسكري الخاص من حلب، خاصة لما يتبعّه الحسن في سياسته المعروفة بالأرض المحروقة، بعد ان عجز النظام عن طرد الثوار خلال أكثر من أسبوعين من المحاولات المتتالية.
الا ان هذا الحديث عار عن الصحة والسبب الحقيقي هو نقص الذخيرة الذي ادى للتراجع عن هذه المواقع بالاضافة لعدم وجود الغطاء الجوي ، بالاضافة للطائرات الحربية التي تقلع من عدة مطارات عسكرية وتشن ضربات جوية وصل عددها إلى 87 طلعة جوية، وجميع مواقع الثوار يتم قصفها بالصواريخ والبراميل بالإضافة إلى 19 نقطة تقصف منها مناطق الإشتباكات، وكذلك اعلان معركة محردة التي جعلت قوات الأسد المدافعة عن الأوتوستراد القريب منها تهاجم بإتجاه حلفايا مما سبب ضغط كبير على فصائل الجيش الحر المتواجد في المنطقة .
وشهدت الأيام الثلاث الأخيرة تصعيداً جويّاً كبيراً على قرى وبلدات ريف حماة الشمالي حيث تعرضت منذ يومين إلى أكثر من 40 غارة جوية، وفي الأمس 20، وما زالت الطائرات الحربية تحلّق في سماء مدن كفرزيتا ومورك ولطمين واللطامنة بريف حماة و لازالت بيد الثوار رغم صعوبة الدفاع عنها .
وتشهد ذات المناطق قصفاً صاروخياً عنيفاً من جميع حواجز النظام في ريف حماة ومن مطار حماة العسكري وبلغت إحصائية بعضها إلى أكثر من 11 صاروخ بالدقيقة .
ويقوم الاسناد المدفعي المتمركز في جبل زين العابدين بتمشيط القرى بعدد كبير من القذائف يصل بعضها خلال ساعة إلى أكثر من 150 قذيفة .
يذكر ان الذي يقود فصائل الجيش الحر بريف حماة الشمالي الجبهة الاسلامية السورية ممثلة بحركة أحرار الشام الإسلامية و جبهة النصرة و جبهة الحق المقاتلة جند الأقصى – جبهة ثوار سراقب – أجناد الشام و فصائل أخرى .
وقدم المحلل العسكري والاستراتيجي في موقع جي بي سي نيوز هشام خريسات تحليلا عسكريا واستراتيجيا عن سقوط بلدات ريف حماة الشمالي والاسباب وراء ذلك .
شاهدوا الفيديو :
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews