تونس والجزائر ترفضان السماح بضربات جوية لليبيا عن طريق اجوائهما
جي بي سي نيوز - قالت وسائل اعلام تونسية وجزائرية محلية ان بلادهما ترفضان استخدام اجوائهما لتوجيه ضربات جوية دولية في ليبيا .
فقد نقلت وسائل الاعلام التونسية عن مصدر امني لم تسمه ان تونس رفضت طلبًا من فرنسا وأمريكا من اجل السماح او المشاركة في تدخل عسكري محتمل في ليبيا خلال الفترات القادمة .
وقال المصدر ان البلدين طلبا من تونس توجيه ضربات عسكرية جوية إلى معاقل " ارهابيين " انطلاقا من قواعد جوية جنوب تونس ، ثم المشاركة في هجوم بري فرنسي امريكي بمشاركة الجيش التونسي .
وقال ان امريكا وفرنسا قد طلبتا نفس الطلب من الجزائر ، مقابل امداد البلدين ( تونس والجزائر ) في حال موافقتها باسلحة واجهزة عسكرية متطورة ، والمساهمة في تطوير القوات العسكرية لهما .
وقال المصدر ان الجيش التونسي يرفض التدخل في اي شأن خارج حدوده .
في السياق قالت وسائل اعلام جزائرية ان الجزائر رفضت فتح مجالها الجوي لاي قوات غربية تنوي شن هجمات ضد ليبيا .
وقالت صحيفة الخبر الجزائرية ان الرئيس عبد العزيز بوتفليقة استدعى مؤخرا أعضاء المجلس الوطني الأعلى للأمن ، لبحث مسألتين هما الحرب المتوقعة على ليبيا والطلب الدولي من الجزائر بتقديم التسهيلات لها ، والثانية هي مدى التعاون الذي من الممكن ان تقدمه الجزائر لحلف اوباما في حربه ضد تنظيم الدولة الاسلامية .
وقالت الصحيفة ان مسؤولا جزائريا كبيرا - لم تسمه - ابلغ فرنسا على لسان بوتفليقة بان الجزائر لا تجد اسبابا كافية تطلع عليها الشعب الجزائري ، من اجل تبرير تقديم تسهيلات عسكرية لأية حملة عسكرية جوية ضد ليبيا .
وقال المصدر ان الجزائر وجدت مبررا مهما عندما تم توجيه ضربات جوية ضد " مالي " وهو قيام " ارهابيي " مالي باختطاف دبلوماسيين جزائريين واعدام احدهم ، وقيامهم بعدد من العمليات الارهابية ضد الجزائر .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews