ديفكه : حقيقة الأقمار الصناعية الإسرائيلية فوق العراق وإيران ؟
جي بي سي نيوز - : ذكر ملف ديفكه : أن من الصعب أن نفهم العقول الاستخبارية التي كشف عنها النقاب الأثنين بصورة فجائية حينما أعلنت جهة دبلوماسية غربية أن إسرائيل زودت الولايات المتحدة بمعلومات استخبارية وصور أقمار صناعية ساعدتها في الهجمات الجوية ضد قوات تنظيم الدولة في العراق . وقال الموقع المقرب من ألأستخبارات والذي رصدته جي بي سي نيوز من حيفا وبثه الثلاثاء : أنه وبعد أن قام الأميركيون بإزالة جميع الأدلة التي تشير إلى أن مصدر المعلومات هو إسرائيل أرسلها إلى دولة أخرى في الشرق الأوسط، بما فيها تركيا والدول العربية.
وتفيد مصادر الموقع الاستخبارية : إن هذه المسألة غريبة ويرفضها العقل، فإسرائيل التي ترغب جدا في مشاركة الولايات المتحدة في الصور والمعلومات الاستخبارية التي لديها، لن تفعل ذلك وهي تعرف أنها ستصل في النهاية إلى تركيا والدول العربية. فالمعلومات الاستخبارية هي مادة شديدة الحساسية يمكن منها معرفة مسار القمر الصناعي، ومقدرته السرية، ومجساته الحرارية، وزاوية التصوير وغيره. ومثل هذه المعلومات إذا كانت ستنقل أصلا، فإنها تنقل على مستوى رؤساء الدول، ووزراء الدفاع أو رؤساء الجهات الاستخبارية التي تحصل على إذن خاص من رؤساء الدول.
وذكر الموقع أن هناك احتمالا آخر يجب أن ندرسه باهتمام كبير " هكذا يقول الموقع " وهو أن جهة أستخبارية مجهولة تحاول أن تقول لإسرائيل أن هناك تسريبا في مكان ما من جهازها الاستخباري.
إن المعلومات التي أعلنت عنها الجهة الدبلوماسية تثير تساؤلات أيضا، فهي تقول بصورة أو بأخرى أن الأقمار الصناعية الإسرائيلية تحلق فوق العراق بزاوية وتلتقط صورة لا تستطيع الأقمار الأميركية القيام بها. وأن الصورة الإسرائيلية تمكن وزارة الدفاع العراقية من الحصول على معلومات نوعية أكثر حول نتائج عمليات القصف الجوية التي قامت بها الطائرات الأميركية. إن هذا يعني أن الأقمار الصناعية الإسرائيلية المحلقة فوق إيران يتم تحليقها فوق العراق أيضا وتصطاد عصفورين بحجر واحد.
أضاف الموقع : إنه وبلا شك أن مثل هذه الأقوال هي ثرثرة لا طائل تحتها نظرا لأن الأقمار الصناعية الإسرائيلية لا تتفوق على الأقمار الأميركية في مقدرتها، إلا إذا كانت هناك جهة ذات مصلحة في أن تقول: إن الولايات المتحدة قلصت من متابعة أقمارها الصناعية للوضع في إيران في حين أن إسرائيل كثفت متابعتها.
ورغم أن هذه المعلومات رفعت من مكانة إسرائيل على الصعيد الاستخباري والدولي، إلا أن وزير الخارجية الأميركي لم يدرج اسمها في قائمة الزيارة التي سيقوم بها لدول المنطقة وكأنها ليست قائمة أصلا.
إن المشكلة التي يواجهها كيري في زيارته للمنطقة هي أن وزراء خارجية الجامعة العربية أعلنوا: أنهم ليسوا على استعداد لتنسيق حربهم في مواجهة تنظيم الدولة مع واشنطن، بل إن الأردن الذي يعتبر حليفا قريبا جدا للولايات المتحدة أعلنت أنها لن تنسق حربها ضد التنظيم مع الولايات المتحدة ولا مع الدول العربية، بل ستدير الحرب وحدها. ) المصدر : جي بي سي نيوز - حيفا ) .
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews