الكاراتيه ينقذ طفلة من التقيؤ 30 مرة يومياً
جب بي سي نيوز:- استطاعت طفلة بريطانية في السادسة من عمرها أن تهزم المرض بممارسة رياضة الكاراتيه، إذ كانت تعاني حالة تقيؤ لأكثر من 30 مرة في اليوم، لفترة تتجاوز 14 ساعة، من دون القدرة على التحكم في ذلك أو إيقافه.
وعانت ميغان (6 أعوام)، من مقاطعة سسوانزي البريطانية، ظروفاً صحية نادرة الحدوث، إلى حد وضع الأطباء في مواجهة صعوبة تشخيص الحالة، فوضعوا فرضيات ممكنة، كالالتهابات الفيروسية، أو الحساسية، أو الشره المرضي العصبي، بحسب ما جاء في موقع دايلي ميل البريطاني.
ولكن، بعد مرور عامين من التعب المستمر، استطاع أحد الأطباء تشخيص حالة ميغان تحت اسم "متلازمة التقيؤ الدوري"، وهي حالة مرضية نادرة الحدوث، تبدأ أعراضها بالظهور عند بلوغ الثالثة من العمر، وتجعل من يتعرّض لها يعاني التقيؤ بشكل مستمر، ومن دون انقطاع.
وأثرت حالة الطفلة ميغان على قدرتها على ممارسة الأنشطة اليومية الاعتيادية، كالوقوف والتوجّه إلى المرحاض من دون مساعدة عائلتها، ما جعلها تتجنب الكثير من الأنشطة، نظراً إلى ضعف قواها الجسدية ومرضها.
وتقول والدتها راشيل ستوون (35 عاماً)، التي شعرت بالعجز بسبب رؤية ابنتها تعاني من دون قدرتها على مساعدتها، إن اتباع ميغان دروس الكاراتيه ساهم، بشكل ملحوظ، في تقليص عدد مرات التقيؤ اليومي إلى النصف، ومضاعفة مقاومتها ومناعتها وقدرتها على التحمل، بفضل بناء جسمها وتقوية عضلاته.
وأضافت الأم، بعد أن أبدت سعادتها بالنتائج الإيجابية لممارسة الكاراتيه على صحة ابنتها: "كنت أصطحب ابني جاك (8 أعوام) إلى مركز لتعليم فنون الألعاب القتالية والكاراتيه، لتعزيز ثقته في نفسه. حينها، لم أفكر قط في أن تلحق به شقيقته ميغان، نظراً إلى صغر عمرها وضعف حالتها الصحية، فهي بالكاد تستطيع المشي أو الوقوف. لكنني تفاجأت بها عندما انضمت إلى المركز لتعلّم الكاراتيه، بعد ملاحظتها تأثيره الايجابي على شقيقها، ومنذ ذلك الوقت واصلت التعلّم من دون النظر إلى الوراء أبداً، وكانت بداية نقطة التحول في حالتها الصحية".
وتابعت راشيل: "أصبح الكاراتيه جزءاً لا يتجزأ من حياتنا منذ ذلك اليوم"، علماً أن ميغان بدأت تتعافى تدريجياً، واجتازت بتميز
أكثر من مرحلة تعليمية، وحصلت على 3 أحزمة بطولية.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews