طبيب هولندي يقتل ثمانينية لأنها لا تريد العيش بدور الرعاية
جي بي سي نيوز:- أقدم طبيب هولندي على قتل ثمانينية، تطبيقاً لقانون "الموت الرحيم"، أي ما يعرف بممارسة إنهاء الحياة على نحو يخفف من الألم والمعاناة، وذلك لرفضها العيش بدور رعاية المسنين وكبار السن.
اتصل أحد أفراد عائلة سيدة عجوز بمستشفى لايف إند كلينك بعد معاناتها من حالة اكتئاب شديد، ليرسلوا طبيباً إلى بيتها، حيث كانت لا تتلفظ وقتها سوى بكلمة واحدة بالكاد تستطيع تهجئتها، وهي "لا أستطيع"، وهي تضع بكلتا يديها على رأسها، بحسب ما ورد في موقع دايلي ميل البريطاني.
ولاحظ الدكتور الهولندي حالة الاكتئاب الحادة التي انتابت العجوز بالإضافة لإصابتها بشلل نصفي إثر جلطة دماغية حتى باتت تعيش معاناة لا تطاق، وهو الشرط القانوني الوحيد للإقدام على تطبيق قانون "القتل الرحيم"، وهي لا تعتبر جريمة قتل جنائية يعاقب عليها، بحسب ما أقر القضاء الهولندي.
وأخبرت المرأة الطبيب المختص برغبتها في إنهاء حياتها منذ أكثر من 18 شهراً، في حال أصبحت عاجزة عن الحركة واستلزمت حالتها بقائها في دور رعاية المنسيين، وبعدها دخلت في غيوبة إثر اصابتها بجلطة دماغية وفقدت القدرة على التحدث.
وأقدم الطبيب الهولندي على قتل السيدة عجوز، باستخدام حقنة قاتلة وفقاً للقانون المطبق، إلا أن لجنة المراجعة الإقليمية والتي أقرت ذلك القانون، أرجعت سبب الوفاة إلى إهمال الطبيب، واعتبرت بناء على ذلك أنها جريمة جنائية، إذ أن تلك الحالة لا تندرج تحت قانون "القتل الرحيم".
وأدانت التحقيقات الطبيب، إذ لوحظ أنه لم يتحقق بشكل كاف، ما إذا كانت تعاني المرأة من حالة اكتئاب نفسي قبل أن يقدم على قتلها.
وبعد مرور عدة شهور على الواقعة، حذر أحد أعضاء لجنة المراجعة الإقليمية، السياسيين البريطانيين من تشريع "قانون القتل الرحيم"، نظراً لأن ما حدث أخيراً وتحت اسم هذا القانون يعد كارثة كبير على حد تعبيره.
يذكر أن مستشفى لايف اند كلينك تأسس في عام 2012، كمستشفى صحي لإجراء تلك الحالات المنطبقة تحت قانون "القتل الرحيم"، خاصة في حال رفض أطباء المستشفيات الأخرى تنفيذها، وقد سجل المستشفى أكثر من 250 حالة في العامين المنصرمين.
وسجلت حالات متزايدة من "القتل الرحيم" منذ عام 2007، إذ بلغ عدد الحالات أكثر من 6000 حالة سنوياً.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews