ضابط إسرائيلي: معلومات استخبارية وراء اغتيال قيادات القسام
جي بي سي نيوز - : نقلت عدة وسائل إعلام إسرائيلية، عمن وصفته بـ"ضابط كبير"، في سلاح الجو الإسرائيلي، يوم الخميس، قوله إن "عملية تصفية 3 من كبار من مسؤولي كتائب القسام في مدينة رفح مؤخرا ، كان سببه معلومات استخبارية دقيقة، أفسحت المجال أمام تحقيق هذا النجاح اللافت".
وأضاف الضابط، الذي لم تفصح عن هويته وسائل إعلام إسرائيلية من بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت"، و"الإذاعة الإسرائيلية العامة"، أنه "تقرر قصف المنزل، حيث تواجد المُستهدَفون بعدة قذائف بوزن يتراوح بين طنَيْن و3 أطنان، ضماناً لعدم نجاة أي منهم مع الحرص على عدم إصابة المنازل المجاورة" .
وتابع أن "الجيش حقق نقلة نوعية في أنماط العمل التي يعتمدها لدى قيامه بعمليات القتل المستهدِف للعناصر المسلحة، من خلال تكثيف التنسيق بين الجهات الاستخبارية، وقيادات العمليات المعنية، واختصار المدة المطلوبة من لحظة ورود المعلومات الخاصة بوجود فرصة لاستهداف عنصر معيَّن وحتى المصادقة على عملية استهدافه".
ومضى الضابط قائلا، إن عملية (الصخرة الصلبة)، شهدت إلغاء الكثير من عمليات القتل المستهدِف المخطَّط لها.
واستأنف الجيش الإسرائيلي، منذ مساء الثلاثاء الماضي، مهاجمة أهداف فلسطينية، في قطاع غزة، ردا على ما قال إنه "اختراق التهدئة، وتجدد إطلاق الصواريخ على جنوبي إسرائيل"، وهو ما نفته حركة حماس، مؤكدة أن إسرائيل "تبحث عن مبررات لاستئناف عدوانها" وهو ما اعترفت به جهات إسرائيلية غير رسمية ..
وكانت كتائب القسام، أعلنت، صباح الخميس، استشهاد 3 من أبرز قادتها في قطاع غزة، وهم (رائد العطار، محمد أبوشمالة، محمد برهوم) من دون أن ذكر تفاصيل عن ظروف مقتلهم، قبل أن يعلن الجيش الإسرائيلي، لاحقاً، أنه استهدف القادة الثلاثة في غارة على منزل في رفح الليلة الماضية.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من الشهر الماضي إلى 2087 قتيلاً، فضلاً عن إصابة أكثر من 10 آلاف آخرين، حتى عصر الخميس.
ووفقا للرواية الإسرائيلية، فقد قتل 64 عسكريا و3 مستوطنين إسرائيليين، وأصيب أكثر من 530 أغلبهم من الجنود ، بينما تقول كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، إنها قتلت 161 جندياً إسرائيلياً وأسرت آخر.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews