أوباما قد يطلب أموالاً جديدة لمحاربة "الدولة الإسلامية"
جي بي سي نيوز - قال مساعد في مجلس الشيوخ الأميركي إنه من المتوقّع أن يطلب الرئيس باراك أوباما من الكونغرس في الأسابيع القليلة القادمة الموافقة على أموال جديدة لشن ضربات جوية ضد أهداف تابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في العراق بعدما قطع المتشددون رأس صحافي أميركي.
وسيأتي الطلب في الوقت الذي يطالب فيه أعضاء بارزون في الكونغرس أوباما بتكثيف الضغط العسكري ضد مقاتلي "الدولة الإسلامية". ودعا السناتور الجمهوري من ولاية أريزونا جون مكين أمس الجمعة إلى زيادة كبيرة في الضربات الجوية وقصف مواقع له في سورية، ضمناً. وقال مكين في اتصال هاتفي بـوكالة "رويترز" موجّهاً كلامه إلى الرئيس الأميركي "كان يتعين عليك زيادة الهجمات الجوية إلى حد كبير مع تخصيص مهام لقصف أهداف في سورية". وقال السناتور الديموقراطي بل نلسون من فلوريدا وهو عضو كبير في لجنة القوات المسلحة في مجلس الشيوخ في وقت سابق هذا الأسبوع "يتعين علينا الإستمرار في الحرب ضد الدولة الإسلامية ليس في العراق فحسب بل في سورية أيضاً". وصرّح رئيس "هيئة الأركان الأميركية المشتركة" الجنرال مارتن ديمبسي خلال مؤتمر صحافي في وزارة الدفاع (البنتاغون) يوم الخميس إن البنتاغون سيدرس ما إذا كانت هناك حاجة لأموال إضافية للعمليات في العراق في السنة المالية الجديدة التي تبدأ في أول تشرين الأول (أكتوبر).
أما المتحدث بإسم زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ ميتش مكونيل، دون ستيوارت فأشار أمس الجمعة إلى إن"الإدارة لم تتقدم بعد بخطة للتعامل مع التهديد الأوسع الذي تشكله" "الدولة الإسلامية".
ومع وجود أعضاء الكونغرس في أماكن متفرقة في الولايات المتحدة خلال عطلة الصيف الطويلة، يصعب تقدير مواقفهم إزاء توسيع الحملة العسكرية ضد "الدولة الإسلامية". وسيستأنف الكونغرس نشاطه في واشنطن في الثامن من أيلول (سبتمبر).
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews