اشتباكات في مدن الضفة وغليان في السجون الإسرائيلية عقب استشهاد أبو حمدية
جي بي سي - شهد الشارع الفلسطيني والسجون الإسرائيلية خاصة غلياناً كبيراً، الثلاثاء، بعد الإعلان عن نبأ استشهاد الأسير الفلسطيني المصاب بالسرطان "ميسرة أبو حمدية"، من مدينة الخليل، والمعتقل لدى إسرائيل منذ عام 2002.
وأكد مدير وزارة الأسرى في الخليل إبراهيم نجاجرة، أن الخبر لم يكن متوقع، قائلاً: "كنا نعد الترتيبات لاستلامه حيا للعلاج".
وقالت أخت الشهيد أبو حمدية لإذاعة أجيال : "علمنا من المحامين ان وضعه خطر ، ويمكث في المستشفى منذ السبت ولا يقوى على الحراك." مطالبة المجتمع الدولي بالاهتمام بقضايا الشعب الفلسطيني وخاصة الاسرى.
ودعت السلطة الفلسطينية بذل جهودها لإخراج الأسرى المصابين من المعتقلات الإسرائيلية، حتى لا يتكرر ما حدث مع أبو حمدية.
ومن جهته، نقل نجل الشهيد رسالة والده خلال حديثه للإذاعة، مفادها:"لقد قدمت حياتي كلها لاجلكم يجب ان تبقوا يدا واحدة من اجلي ومن اجل كل الاسرى".
وأضاف: "كانت معنويات الأسير عالية، وكان شديد البأس، وقبل تعرضه للمرض ارسل من سجنه عدة رسائل منبها لاحوال المرضى الاسرى، وداعيا لضغط شعبي وخارجي لإنقاذ حياتهم، حيث يريد الاحتلال صنع العبرة منهم لمنع مقاومة الاحتلال".
وقد اندلعت مواجهات عنيفة بين عشرات الشبان الفلسطينيين، وجنود الاحتلال في مدن الضفة الغربية، وتحديداً وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، مسقط رأس الأسير ميسرة أبو حمدية.
ومن جانبهم، عبر الأسرى الفلسطينيون عن غضبهم بالقرع على الأبواب، وإعلان الإضراب المفتوح عن الطعام، والاشتباك مع السجانين.
وكان محامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولص آخر من رأى أبوحمدية، حيث عبر عن حزنه الشديد لاستشهاده.
مواضيع ساخنة اخرى
- لمزيد من الأخبار تواصل معنا عبر :
- تابِع @jbcnews